القربى: ننتظر التأكد من جدية الحوثيين فى الصلح

الإثنين، 08 فبراير 2010 08:28 م
القربى: ننتظر التأكد من جدية الحوثيين فى الصلح وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى، أن النظام اليمنى يعمل على التأكد من أن طلب الحوثيين للصلح جاد وحقيقى، وليس مجرد فرصة لاستردادهم قوتهم، وذلك بما يضمن عدم اندلاع حرب سابعة فى محافظة صعدة شمال غرب اليمن.

وقال القربى فى تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الألمانية إن مبادرة عبد الملك الحوثى زعيم المتمردين الشيوعيين لإنهاء العنف والقتال، جاءت بعد أن وجد أن محاولاته لفرض مطالبه بالقوة لن تتحقق، وبالتالى قبل بالشروط الستة التى وضعتها الحكومة، وبالتالى عليه الآن أن يلتزم بتنفيذ تلك الخطوات، مشيراً إلى احتمالية أن تقوم الحكومة بتسلم وثيقة الجدول الزمنى لتنفيذ شروط الحكومة من وسيط وهو وسيط يمنى وليس خارجيا.

وحول ما تردد من أن سبب مبادرة الحوثى لإنهاء العنف هو خشيته من التصاق اسمه وجماعته بتنظيم القاعدة ، قال القربى "لا أعتقد ذلك، فالقاعدة موجودة فى أماكن كثيرة بالعالم وقياداتها منتشرة فى العديد من دول العالم، وهذه من الأطروحات التى تقدمها بعض مراكز الأبحاث لهوى فى نفوس البعض منها".

وفيما يتعلق بما وضعته بعض مراكز الدراسات من سيناريوهات مستقبلية لاحتمالية تقسيم اليمن إلى ثلاث مناطق نفوذ بين القوى المتصارعة فيه وهى النظام والحوثيون والانفصاليون بالجنوب، قال وزير خارجية اليمن "هذه هى حالة المحللين السياسيين فى كثير من الأمور، فالمحلل يحلل إما وفقا لمعلومات تصله وقد تكون معلومات غير دقيقة أو وفقا لتوجهات سياسية تجعله يقدم هذه التحليلات، أما قضايا تقسيم اليمن وهذه النظريات التى تروج لها عناصر من الانفصاليين القدامى الذين خسروا معركة الانفصال فى عام 1994 أو بعض الحوثيين، فهذه كلها أحلام لأن الشعب اليمنى متمسك بوحدته وكذلك الوطن العربى والحكومات العربية والجامعة العربية، والأخ عمرو موسى صرح بصريح العبارة بأنه لا يمكن القبول بأى دعوة لانفصال اليمن، فالوحدة اليمنية تعد من أهم وأكبر الإنجازات العربية فى النصف الأخير من القرن الماضى".

ونفى القربى، حدوث أى مشاكل بين النظام اليمنى، والنظام السعودى بعد إعلان فتوى علماء اليمن بالجهاد ضد أى تعاون أو تدخل أمنى خارجى، موضحا "لا توجد أية مشاكل، هذه الفتوى ليست قرارا سياسيا وإنما هى فتوى دينية.. وهى تنطلق من رفض وجود قوات أجنبية فى اليمن وليست ضد مكافحة القاعدة أو ضد مواجهة الخارجين على القانون"، نافياً كذلك أن تكون زيارة الوزيرين أحمد أبو الغيط وعمر سليمان لليمن جاءت لاحتواء الأزمة بين اليمن والسعودية، مشددا على أنه لا يوجد شىء من هذا القبيل ومؤكدا وجود ترتيب للزيارة قبل صدور الفتوى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة