كشفت دراسة أمريكية عن أن الطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما يمكن أن تكون علاجا للصداع، وهى مصدر أساسى لفيتامين ""C، أكثر من البرتقال.
وقد أجرى خبراء أسبان أبحاثا علمية طيلة عاميين لتطوير تهجين ما يقرب من 2000 صنف من الطماطم السوبر، ومضاعفة مادة الليكوبين بها، وهى المادة الفعالة فى الثمرة، وهى التى تعطيها لونها الأحمر، وترفع من كفاءة الجسم فى مقاومة الأمراض، وتحتوى على مستويات عالية من البيتا كاروتين، ومضادة للأكسدة التى تدعم جهاز المناعة، وتساعد فى الحفاظ على صحة الجلد والأنسجة المبطنة، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة وفيتامين ""E.
وكلاهما ضرورى لصحة القلب، كما تعتبر الليكوبين مصدرا جيدا للبوتاسيوم، ووجودها فى الدم يعمل على خفض معدل الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأظهرت نتائج الدراسة التى أجريت على ألف مريض بسرطان البروستاتا، أن احتساء صلصة الطماطم أكثر من مرتين فى الأسبوع يقلل خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 44%.
ويذكر أن مادة الليكوبين فى ثمرة الطماطم يعزز التواصل الكيميائى بين الخلايا، مما يساهم على تنظيم نمو الخلايا بصورة منتظمة وبصورة غير عادية و يحمى شبكية العين من ضرر الجذور الحرة، وتساهم فى خفض الكوليسترول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة