السفيرة الأمريكية: وقعنا اتفاقيات لإمداد مصر بدعم فنى فى مجال الطاقة النووية لأننا نعرف أنها دولة مسئولة .. والرئيس أوباما حريص ألا يخسر شخصية مهمة مثل الدكتور زويل

الإثنين، 08 فبراير 2010 12:03 ص
السفيرة الأمريكية:  وقعنا اتفاقيات لإمداد مصر بدعم فنى فى مجال الطاقة النووية لأننا نعرف أنها دولة مسئولة .. والرئيس أوباما حريص ألا يخسر شخصية مهمة مثل الدكتور زويل مارجريت سكوبى
الإسكندرية – هناء ابوالعز ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت السفيرة الأمريكية فى القاهرة مارجريت سكوبى أن القيادة المصرية تلعب دورا كبيرا فى حل القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر تشترك مع الولايات المتحدة لإنهاء العديد من الأزمات فى المنطقة وتتعاون معها فى حل مشاكل السودان.

وقالت السفيرة الأمريكية- فى كلمتها مساء اليوم الاثنين خلال لقائها بأعضاء نادى روتارى مريوط بالإسكندرية بحضور محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب - إن الولايات المتحدة تتوقع أن تستمر مصر فى هذا الدور لحل كافة المشكلات بالمنطقة.

وأضافت سكوبى أن هناك جهودا كبيرة تبذل من جانب الولايات المتحدة ومصر لإنهاء الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى، ونرجو أن تتم تلك الجهود بأفضل مما نتصور، معربة عن أملها فى أن يعود الطرفين إلى مائدة الحوار لتحقيق السلام العادل والشامل.

وفى تعليقها على امتلاك إسرائيل لقنابل نووية، أكدت سكوبى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعارض تماما سياسة تطوير أو استخدام أى من تلك القنابل، وقالت "نحن لا نفضل ذلك تماما على أى مستوى بالنسبة لأى دولة".

وأضافت أن مصر أعادت التزامها بأنها تريد تطوير بعض قدراتها فى هذا المجال، وقمنا بتوقيع اتفاقيات لإمداد مصر بدعم فنى فى ذلك لأننا نعرف أن مصر دولة مسئولة تعرف واجباتها.

وقالت السفيرة الأمريكية فى القاهرة مارجريت سكوبى: "مصر قررت صناعة السلام، والولايات المتحدة أدركت تلك النية لدى مصر وقررت مساندتها فى مساعيها"، لافتة إلى أن نتيجة تلك المساعى ستكون مرضية فى إيجاد دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بشكل جيد ومقبول، دولة إسرائيلية وأخرى فلسطينية، كهدف لا يمكن الاستغناء عنه.

ورفضت سكوبى اعتبار تركيز الرئيس الأمريكى فى بعض خطبه السياسية على القضايا المتعلقة بالاقتصاد القومى الأمريكى وبعض الموضوعات التى تمس العراق وأفغانستان، مؤشرا على أنه تخلٍّ أمريكى عن الملف الفلسطينى وقضايا المنطقة.

وأكدت أن الرئيس الأمريكى لم يغير موقفة على الإطلاق فيما يتصل بحرصه على تقديم أى شىء تستطيع الولايات المتحدة تقديمه للشرق الأوسط.

وأضافت أنه رغم خيبة الأمل لعدم نجاح الفلسطينيين والإسرائيليين فى الوصول لأى حلول عادلة لهذا الصراع إلا أننا يجب أن نكون أكثر تفاؤلا وأملا فى أن يأخذ هذا الأمر مسارا أفضل فى المستقبل.

وعن مستقبل القضية الفلسطينية، قالت السفيرة الأمريكية فى القاهرة "لا أستطيع أن أتوقع ما سيحدث فى المستقبل بشكل واضح لكن ربما يركز الرئيس أوباما على مشروعات تمهيدية لحل هذا الصراع".

وقالت السفيرة الأمريكية فى القاهرة مارجريت سكوبى إن الولايات المتحدة لم تستبعد أى عمل عسكرى تجاه إيران، مضيفة "أن الولايات المتحدة تنظر إلى برنامج إيران النووى بعناية هى وعدد من الدول خاصة دول الخليج التى تتابع هذا الملف الذى تخطى كل الحدود المقبولة بقلق شديد".

وتابعت "أن الأولوية ستكون لأى عمل دبلوماسى ونحن نريد أن نستمع للإيرانيين لأننا نحرص على التعاون معهم لتخطى هذه المشكلة".

وقالت "على ما يبدو أن الإيرانيين أعادوا النظر فى هذه الأمور المتعلقة بتخصيب اليورانيوم"، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستظل تطرق الأبواب للحل الدبلوماسى المقبول بل وأننا مستعدون لمساعدة الإيرانيين إذا كان لديهم طموحات فى مشاريع سلمية من هذا النوع.

وأشارت سكوبى إلى أن أولويات الرئيس الأمريكى باراك أوباما حول العلاقات الخارجية لأمريكا والتى تضم خططا لإخراج القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان.

بشكل تام ومنظم مع استمرار بعض القوات لغرض التدريب، منوهة بوجود مهام أمنية فى أفغانستان تعد التزاما على الولايات المتحدة وتتعامل معها كتحدٍّ.

ونوهت على اختلاف الوضع بالنسبة للولايات المتحدة فى العراق عنه فى أفغانستان، مؤكدة أن حرب العراق كانت اختيارية بينما دخول أفغانستان لم يكن بمحض اختيارنا.

وقالت سكوبى "ليست هناك حلول عسكرية بحتة وأن الحل العسكرى ليس دائما مجديا فى
تلك المشاكل"، مؤكدة أن الولايات المتحدة تحمل مهمة إعادة الأمن والاستقرار
للعراق وأفغانستان وتقوية قدرات الدولتين المدنية، وشددت على ضرورة تحقيق تلك
المهمة رغم تكلفتها المرتفعة.

وأكدت السفيرة الأمريكية فى القاهرة مارجريت سكوبى حرص الولايات المتحدة على التواصل مع العالم الإسلامى.. مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما اختار العالم المصرى الدكتور أحمد زويل ضمن ثلاثة سفراء له فى العالم الإسلامى.

وأوضحت أن دور هؤلاء السفراء يكمن فى كيفية تطوير العلاقات فى المجال العلمى بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامى .

وأضافت أن الدكتور زويل أحرز نجاحا كبيرا فى هذا الصدد وأن الرئيس الأمريكى حريص ألا يخسر شخصية مهمة مثل الدكتور زويل المقرر أن يعقد لقاءات علمية وثقافية فى مصر وعدد من دول المنطقة ثم يعود لعرض رؤيته على الرئيس الأمريكى.

وعن الوضع الحالى فى العراق، نوهت سكوبى بأن العنف قل بشكل كبير وبدأت الحياة تعود كما كانت فى السابق قبل الحرب، وأن الحكومة العراقية لديها اتفاقيات وتشريعات لضمان حفظ الأمن والاستقرار فى العراق فى إطار قانونى يسير بشفافية وفاعلية.. لافتة إلى أن العراقيين لديهم القدرة على إدارة شئون بلادهم بأنفسهم.

وعن الحياة السياسية فى الولايات المتحدة وفرصة تولى المرأة الرئاسة، قالت سكوبى إننا نتوقع حدوث الكثير على مستوى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى المستقبل خاصة بعد نجاح الرئيس أوباما فى الانتخابات الأخيرة.

وأضافت: "من حق كل طفل أمريكى الحلم بالوصول للرئاسة".

سكوبى تتبنى مشروعات صغار الباحثين المصريين





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة