أكد الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى على أهمية الدور الذى تقوم به مصر فى المصالحة بين فتح وحماس، ووصفه بأنه دور محورى ومركزى وتؤيده المنظمة، موضحاً إن المنظمة كان لها دور اساسى أيضا فهى أول من سعى للمصالحة بين فتح وحماس، حيث قام الأمين العام بجولات مكوكية فى ديسمبر 2006 بين غزة ودمشق للاتفاق مع القادة المسئولين عن المصالحة، وبالفعل تم عقد أول مصالحة لوقف اطلاق النار 19 ديسمبرمن نفس العام.
من جهة أخرى، أكد أوغلو ضرورة أن تتبنى الولايات المتحدة الامريكية موقف حازم بشأن قضية وقف بناء المستوطنات اليهودية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن المكتسبات التى تم الحصول عليها فى المفاوضات، يجب ألا تلقى فى سلة المهملات، بل لابد أن تحترم إسرائيل ما تم الاتفاق عليها.
وجدد أوغلو تفاؤله بالرئيس الأمريكى باراك أوباما، وقال إن هذه أول مرة نجد رئيسا أمريكيا يعبر عن موقف إيجابى فى تشخيص قضايا العالم الإسلامى، وهو ما وضح فى خطابه بجامعة القاهرة، لافتاً إلى أنه بعد مرور حوالى 6 أشهر على الخطاب، فإننا نطالب الرئيس أوباما بمزيد من التعاون معنا، وأن يقوم باتخاذ خطوات إيجابية فى الواقع الفعلى بشأن وقف المستوطنات.
وقال أوغلو إن المنظمة كانت أول من بادرت بمد يدها للرئيس الجديد منذ أول يوم لتوليه الرئاسة، حتى أننا نشرنا فى صحيفتين خطابا مفتوحا له ندعوه للشراكة بين العالم الإسلامى والغرب فى إطار من الاحترام المتبادل من خلال المنظمة.
وحول المشروعات التى تركز المنظمة على تحقيقها خلال الفترة المقبلة، قال أوغلو إن أهم مشروع نسعى لتحقيقه فى منظمة المؤتمر الإسلامى هو تحقيق الأمن والاستقرار الذى يدفع عجلة التطور إلى الأمام.
طالبه بموقف إيجابى تجاه المستوطنات الإسرائيلية
أوغلو لـ "اليوم السابع": ما زلت متفائلا بأوباما
الإثنين، 08 فبراير 2010 06:32 م
أكمل الدين إحسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة