فى احتفالية للتنديد بأحداث نجع حمادى..

مسئول فى ثقافة الفيوم يطالب بإلغاء خانة "الديانة"

الأحد، 07 فبراير 2010 03:23 م
مسئول فى ثقافة الفيوم يطالب بإلغاء خانة "الديانة" احتفالية الوحدة الوطنية بالفيوم
الفيوم رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب منتصر ثابت، مدير عام فرع ثقافة الفيوم، بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، مشيرا إلى أنه تعرض لموقف عندما سأله شخص هل أنت مسلم أم مسيحى فقال له أنا مصرى فطالبه بالبطاقة، مؤكدا أنها هى الشىء الوحيد الذى يبين المسلم من المسيحى بمصر.

كما أكد الدكتور جلال مصطفى السعيد محافظ الفيوم أنه فخور بمحافظة الفيوم وما يسودها من وفاق ومحبة بين المسلمين والمسيحيين، وأشار إلى أن المصريين كلهم سواء وأنه تربى على أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى، مؤكدا أنه عندما توفى والده كان العزاء بمنزل جارهم المسيحى.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى عقدها قصر ثقافة الفيوم تحت عنوان (معا فى حب مصر) للتنديد بأحداث الفتنة الطائفية الأخيرة بنجع حمادى، والتى أقيمت تحت إشراف منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم وحضرها الفنانون المنتصر بالله ومحمد متولى وأحمد ماهر وحمدى الوزير، والشيخ سليم المنيسر مدير عام الأوقاف بالفيوم، والقمص متياس بشرى نيابة عن الأنبا إبرام مطران الفيوم.

أشار القمص متياس بشرى إلى الترابط بين المسلمين والمسيحيين بمصر وعرض هذا الترابط على مر العصور بداية من عهد محمد على الذى رفض تدخل الإنجليز لحماية المسيحيين بمصر، مؤكدا أن لهم ربا يحميهم فى أى مكان كما أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى على أرض مصر، وأكد أن هذا الموقف لا يختلف كثيرا عن موقف البابا شنودة الذى رفض تدخل لجنة تقصى الحقائق الأمريكية فى أحداث نجع حمادى، ونفى وجود فتنة طائفية بمصر وأكد أنه حادث فردى.

أما الفنان حمدى الوزير فقد أكد أنه حضر حرب الاستنزاف وكان له صديق مسيحى استشهد من أجل مصر، ولم يكن فى الحرب فرق بين مسلم ومسيحى وكنا جميعا نردد شعارا واحدا هو "تحيا مصر".

أما الفنان أحمد ماهر فقد أشار إلى أنه كان يقوم بتقديم عرض مسرحى بمحافظة سيناء حول دخول الإسلام لمصر ودور المسيحيين وأنه تلقى شكرا من مطران سيناء الذى أكد له أنه لأول مرة يقوم عمل مسرحى بعرض دور المسيحيين فى مصر .

أما الشيخ سليم المنيسير فأكد أن مصر احتضنت كافة الديانات، واحتضنت من الأنبياء موسى ويوسف والعائلة المقدسة، وأن الترابط بين المسلمين والمسيحيين بمصر يذكره التاريخ .

كما أكد معتز صلاح الدين المستشار الإعلامى بجامعة الدول العربية أن أكبر دليل على الوفاق بين المسلمين والمسيحيين، بمصر أن هناك 6 أقباط كانوا ضمن الوفد الذى ساعد سعد زغلول قبل وبعد الثورة، وأنه لم تكن هناك تفرقة بين مسلم ومسيحى بمصر على مر العصور.















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة