"كيرلس" يطالب "الأعلى للصحافة" بإغلاق "الأنباء الدولية"

تقدم أشرف إدوارد كيرلس المحامى بشكوى اليوم الأحد لصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، بصفته رئيس المجلس الأعلى للصحافة يطالب فيها بإغلاق جريدة "الأنباء الدولية" بسبب ما وصفه بالحملة الشرسة التى شنتها الجريدة على الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى ونشر اتهامات عارية من الصحة تندرج تحت بند السب والقذف.

وقال إدوارد أن هذه الجريدة سبق وارتكبت العديد من المخالفات والتجاوزات التى تستوجب اتخاذ إجراء قانونى رادع ضدها، خصوصاً وأن الصحفيين اللذين كتبا هذه الأخبار ليسا أعضاء بنقابة الصحفيين.

كما تقدم المحامى نفسه بشكوى لمكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين يطالب فيها بالتحقيق مع الصحفى ياسر تهامى رئيس تحرير الجريدة والصحفيين أشرف سيد ومحمود الغول، بتهمة ارتكاب أفعال مخلة بآداب المهنة وميثاق الشرف الصحفى بالإضافة التسبب فى إيذاء نفسى ومعنوى للأنبا كيرلس ولكافة أبناء إبيارشيته.

وكان إدوارد قد تقدم أمس السبت ببلاغ للنائب العام ضد الصحيفة يحمل رقم 2326 لسنة 2010 تمت احالتها لنيابات شمال الجيزة، وأشر عليها المستشار عادل السعيد إذاناً ببدء التحقيق الفورى، فى الواقعة

وكانت جريدة الأنباء الدولية قد نشرت فى عددين بالصحيفة ما وصفه محامى الأنبا كيرلس بالاتهامات الكاذبة التى تستوجب التحقيق، واتخاذ إجراءات رادعة بشأن الصحيفة، ورئيس تحريرهها، والصحفيين اللذين نشرا هذه الأخبار.

وقال إدوارد إنه لجأ للنائب العام لأن ما ارتكبته الصحيفة يحتاج لما هو أكثر من إجراء إدارى من جهة نقابة الصحفيين، وانما تستوجب اتخاذ إجراء قانونى رادع.

وقال إن التهاون مع جريدة الأنباء الدولية يعنى أننا نشجع قيام الصحف باقتحام خصوصية الافراد، وتشويه سمعتهم، والتحريض ضدهم عن طريق نشر معلومات "مفبركة" خادشة للحياء، تثير الفتنة الطائفية وقد تؤدى إلى قيام أشخاص بأفعال قد نندم عليها، وأضاف "لا علاقة بهذه المخالفات الجسيمة وحرية التعبير والإبداع".

ومن جهته أعرب المركز المصرى للتنمية وحقوق الإنسان برئاسة جوزيف إبراهيم عن تضامنه مع الكامل مع نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى، وقال "غرضنا معاقبة كل من تسول له نفسه المساس بالحقائق" مشيراً إلى أن المجتمع تأكد من أن حادث نجع حمادى طائفى وموجه ضد الأقباط.

ودعا جوزيف لسرعة التحقيق مع رئيس تحرير الجريدة والصحفيان اللذان قاما بنشر الأخبار والأقوال الكاذبة التى تمس نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى.