يُفرِّقُ فينا الرسائل
يدخل ُ صهدَ انقساماته ِلاهثا
يتمدّدُ مُنفردًا بالخروج
يهشُّ السُكون
ويرتدُّ
قامتهُ الوَتَرِيَّةُ يلبسُها المَدُّ
تُومِض ُ بين خفاءين
فى ليلة ٍ قمَرِيَّة ٍ
النهرُ فارقَ مضجعَهُ
والبناتُ يُداعبنَ أزهارهنَّ
ويلْقفن فَوْحَ اختلاجاته
يلبسُ القمرُ السُندسَ
الطيرُ تفصحُ عن، فسِها
والنجومُ تُرَجِّعُ
وهو يُودِّعُ أشواقه موطناً موطنا
يتوهَّجُ حُسنا
يذوبُ برِقَّتهِ
يتناثرُ فى الفِكَر
الليلُ يُسلِمُه للـ.......
وتبقى طفولتهُ الملكِيَّةُ تُوحى بما لايبوح
وآفاقهُ البِكرُ تنشقُّ حول َ ارتحالاتهِ
عن حقولِ انفعالاتهِ
تتكوكبُ دائرة ً، يتماوجُ فيها الوضوح
ويُلقِى لساحل أيامهِ حُلمه المتثائب
ينفثُ فى السرَيان ِالعجائب :
سدّاً على الريح، نافذة ً للبقاء
انتماءاً لشمسٍ يُحاصِرُها بدْرٌ
السيلُ مُنهمرٌ
للنبُوءةِ عينُ رُؤاهُ تضيقُ وتتسِعُ
الضوءُ يحكمُها
والتوقُّعُ يسحَبُها للسماء !!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة