يوقع الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد روايته الأخيرة "فى كل أسبوع يوم جمعة" غدا الاثنين 8 فبراير بجناح الدار المصرية اللبنانية.
صدرت الطبعة الثانية من الرواية حديثا، واعتبرها النقاد مغامرة جديدة يخوضها عبد المجيد فى عالمه الذى يتعامل فيه مع مستجدات العصر بنجاح وتميز وبقدر كبير من الجدية، حيث تعامل مع الموضات والظواهر الاجتماعية، وحاول معرفة خلفياتها ودوافعها دون الوقوع فى فخ محاكاة الواقع لمجرد المحاكاة، وإنما ليضع يده على مدى التغير الذى حدث فى المجتمع المصرى فى العقدين الأخيرين.
تدور أحداث الرواية على أحد مواقع الإنترنت الذى تشترط صاحبته قبول الأعضاء الجدد يوم الجمعة فقط من كل أسبوع، وبتوالى دخول الأعضاء الذين يبحثون جميعهم عن موقع للبوح والصحبة يحكى كل منهم حكايته، ومن خلال كل حكايات الأعضاء يكشف عبد المجيد عما حدث فى المجتمع المصرى وكيف تغير، وكيف يتعامل هؤلاء الشباب مع ظروفهم وواقعهم، وما هى طموحاتهم وخلفياتهم الاجتماعية، وإحباطاتهم، ليشكل بهم عبد المجيد عالما ومجتمعا صغيرا تتجلى فيه كافة ظواهر وأمراض المجتمع الكبير.