رواج الحملات الانتخابية رغم التفجيرات فى العراق

الأحد، 07 فبراير 2010 02:01 م
رواج الحملات الانتخابية رغم التفجيرات فى العراق التفجيرات لا توقف الحملات الانتخابية فى العراق
كتبت رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية المشهد الانتخابى العراقى قبل الانتخابات البرلمانية المزمعة فى شهر مارس القادم، وقالت إن الهجمات العنيفة التى هزت أرجاء العاصمة العراقية بغداد لم تمنع المرشحين للانتخابات من الترويج لأنفسهم فى الوقت الذى "اشتدت فيه حرب الكلمات بين مرشحى الأحزاب المتنافسة فى هذا المعترك الانتخابى".

وضربت نيويورك تايمز مثلا على ما وصفته "بحرب الكلمات المستعرة" بما يحدث الآن بين أنصار إياد علاوى رئيس الوزراء العراقى الأسبق وخصومه، وتبادل الهجمات عبر الملصقات والمنشورات الانتخابية.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن الحملات الانتخابية لن تبدأ رسميا قبل حلول الأسبوع المقبل، إلا أن الواقع فى منطقة مثل حى الدورة الواقع جنوبى بغداد يشهد بأن هذه الحملات تدور الآن على قدم وساق.

وأضافت أن أنصار التيار الصدرى يرفعون صور الزعيم الشيعى الشاب مقتدى الصدر الذى عرف بمواقفه المناهضة للوجود العسكرى الأمريكى فى العراق، فيما يشكو البعض من قلة الحيز الزمنى المخصص للحملات الانتخابية.

وأعادت للأذهان الأزمة التى كادت تؤدى لتأجيل الانتخابات البرلمانية والمتمثلة فى قضية المستبعدين من الانتخابات، وذلك فى سياق ما يسمى "باجتثاث حزب البعث"، وعدم السماح لمن ينظر لهم باعتبارهم من الموالين لنظام الرئيس الراحل صدام حسين بالمشاركة فى هذه الانتخابات.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بعض الناخبين قولهم إن أغلب الأحزاب المتنافسة لا تتردد فى التلويح بالمال أو صور متنوعة من المساعدات على سبيل ترغيب الناخبين فى منح أصواتهم لهذه الأحزاب.

وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، إن توافد بعض الساسة على المدن العراقية فى سياق الحملات الانتخابية والترويج لمرشحى أحزابهم قد أثار ضيق بعض المواطنين العراقيين مثلما هو الحال فى مدينة البصرة، حيث يشكو المواطنون من المشاكل المرورية الناجمة عن مواكب بعض كبار قادة الأحزاب وجولاتهم.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة