رشيد يبحث زيادة التعاون الصناعى مع السودان

بحث المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، مع جيمس كوك وزير التجارة الخارجية السودانى، سبل دعم علاقات التعاون بين البلدين فى كافة المجالات خاصة الزراعة والصناعة والتجارة والتصنيع الغذائى، بهدف تحقيق الأمن الغذائى للبلدين ومواجهة الارتفاع فى أسعار الغذاء عالميا.

وقال رشيد إن المباحثات مع الوزير السودانى تناولت سبل زيادة الصادرات المصرية إلى السوق السودانية وتنظيم دخول السلع المصرية عن طريق عدد من الموانئ السودانية وتشجيع المزيد من رجال الأعمال المصريين للاستثمار فى السودان إلى جانب تقديم الخبرة المصرية لتدريب الكوادر السودانية فى مجالات التسويق الخارجى وتنمية الصادرات والمواصفات والجودة، كما تناولت المباحثات الإعداد للزيارة المرتقبة للمهندس رشيد محمد رشيد للسودان على رأس وفد من رجال الأعمال وذلك خلال النصف الأول من العام الجارى.

كما اتفق الوزير على ضرورة وضع آليات فعالة لمواجهة ظاهرة التهريب والقضاء عليها والتى تؤثر سلباً على حركة التجارة بين البلدين إلى جانب تنظيم بعثات ترويجية للسوق السودانية بالتنسيق بين التمثيل التجارى ومنظمات الأعمال المصرية على أن تكون هذه البعثات متخصصة فى قطاعات سلعية وإنتاجية يحتاجها هذا السوق خاصة مواد البناء والتشييد والأدوية والمستلزمات الطبية والسلع والمعدات الهندسية على ألا تكون هذه البعثات قاصرة على العاصمة السودانية فقط، بل تضع أيضا فى حساباتها الأقاليم السودانية الأخرى والاستفادة من المناطق الحرة الموجودة بالسودان.
ومن جانبه أكد جيمس كوك وزير التجارة الخارجية السودانى، حرص بلاده على تحقيق التكامل الاقتصادى بين مصر والسودان، مؤكداً رغبة الشركات السودانية فى إقامة شراكات مع نظيرتها المصرية خلال المرحلة المقبلة.

وتشير بيانات إحصاءات الجمارك السودانية إلى أن حجم التجارة بين مصر والسودان بلغ 529 مليون دولار خلال عام 2008 حيث بلغت الصادرات المصرية للسودان نحو 497 مليون دولار فى حين بلغت الواردات المصرية من السودان 32 مليون دولار.

وقد تمثلت أهم الصادرات فى الأسمنت والحديد والصلب ومصنوعاته والأجهزة الكهربائية المنزلية والآلات والمعدات ومصنوعات الألمونيوم والنحاس ومنتجات غذائية وأدوية ووسائل نقل مختلفة وتمثلت أهم الواردات المصرية من السودان فى القطن الخام والسمسم والبذور الزيتية ونخالة القمح والمولاس والأسماك والمنتجات البحرية واللحوم الطازجة.