وقعت خلافات حادة ومناقشات بين كل من حامد الدفراوى وخالد داوود القياديين بجماعة الإخوان والمشاركين فى تأسيس الجماعة فى فترة السبعينات بالإسكندرية مع الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة، بسبب ملاحظاتهم على الانتخابات الأخيرة التى جرت لانتخاب مكتب الإرشاد بالجماعة والمرشد الجديد.
اتهم خالد داوود والدفراوى الانتخابات بأنها كانت مخالفة للائحة وأنها لم تتم بالشكل الذى يضمن حياديتها، معتبرين أن ما قدمه دكتور إبراهيم الزعفرانى عضو مجلس الشورى عن جماعة الإخوان، يتضمن ملاحظات ووقائع لا يمكن أن تكون لانتخابات صحيحة فى وجودها.
ورفض الدفراوى وداوود حضور أى من أعضاء مكتب الإرشاد لقاءهم مع المرشد، وطلبا الانفراد ببديع لإثبات أنهم لا يريدون تحميل أى أحد المسئولية غير المرشد العام، باعتباره المسئول الأول فى التنظيم، ودار نقاش حاد بينهم، رد عليه بديع بأن الجماعة التزمت لرأى المستشار فتحى لاشين باعتباره أكثر دراية بشئون اللائحة وبالشكل القانونى لما تتم عليه الانتخابات، فرد عليه الدفراوى بأن اللائحة فى الأساس تعانى من الكثير من العيوب ولا تعبر عن مجلس الشورى الحالى للجماعة، خاصة وأنه تم إضافة ثلاث مواد من مكتب الإرشاد منها حق مكتب الإرشاد أو مجالس شورى المحافظات فى تعيين 20 % من أعضاء مجالس الشورى، بدون تصديق مجلس الشورى العام بهذه المادة.
واستطرد كل من داوود والدفراوى فى الملاحظات التى يعتبرونها تخل فى النتائج التى تم إعلانها فى انتخابات مكتب الإرشاد، ورفض كل منها التصريح بنتائج اللقاء معتبرين أن هذا بداية لتحرك سيتم إعلانه فيما بعد.
بسبب ملاحظات الأعضاء على انتخابات الإرشاد
خلافات بين قيادات الإخوان ومحمد بديع
الأحد، 07 فبراير 2010 12:14 ص
الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة