"القانون فوق الجميع".. هكذا عبر أهالى جزيرة القرصاية عن فرحتهم الغامرة بقرار بالمحكمة الإدارية العليا الصادر بوقف تنفيذ قرار طردهم من منازلهم وهو القرار الذى أعاد إليهم الأمل والحياة من جديد, مشيدين بقضاء مصر الشامخ.
استقبل أهالى القرية القرار بالزغاريد وتوزيع المشرووبات والحلوى, على بعضهم بعضا, وأقاموا احتفالات صاخبة بمناسبة القرار التاريخى الذى جعلهم لأول مرة ينتصرون على الحكومة _ كما يعتبرونه _ والذى يعد بمثابة ميلاد جديد لجزيرتهم التى تقع فى وسط النيل بين محافظة القاهرة والجيزة ويقع شمالها حى المنيل ومن الجنوب تقع بمحازاة حى المعادى.. والتى تبلغ مساحتها حوالى 107 أفدنة ويقطن فيها الأهالى منذ مئات السنين, والتى يبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة.
يذكر أن مجلس الوزراء قد أصدر عام 2007 قراراً بإخلاء الجزيرة من سكانها بدعوى تحويل أرضها إلى محميات طبيعية نظراً لطبيعتها البيئية، وطعن أكثر من 100 من أهالى الجزيرة على القرار، فأصدرت محكمة القضاء الإدارى حكما بأحقية سكان الجزيرة فى البقاء بمساكنهم، إلا أن رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الزراعة ومحافظة الجيزة، طعنت على الحكم وطلبت إلغاءه, إلى أن جاء الحكم النهائى.
ويطالب الحاج ماهر يوسف الرئيس مبارك بمتابعة تنفيذ الحكم, حتى تكتمل فرحة سكان الجزيرة "الغلابة", حتى يشعروا أنهم أحرار يعيشون فى أمن وسلام واستقرار, مشيرا إلى أن لديه 4 أفدنة يعيش من "خيرها" هو وعائلته, وليس له مصدر رزق آخر سوى هذه الأرض.
استقبلوا أهالى القرية القرار بالزغاريد وتوزيع المشروبات والحلوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة