طالب 4 أعضاء من قرية ريدة التابعة لمجلس قروى بنى محمد سلطان مركز المنيا المحافظ د.احمد ضياء الدين بسرعة التحرك لإنقاذ القرية من سطوة المتعدين على أراضى أملاك الدولة ووقف تواطؤ الوحدة المحلية لمجلس بنى محمد سلطان، مؤكدين غياى دور الشرطة فى تنفيذ قرارات الإزالة والذى يعرقل عدد من المشروعات التنموية بالقرية.
أكد عامر محمد عضو مجلس محلى عن القرية، أنه تقدم بالعديد من الشكاوى لمحافظ المنيا، إلا أن جميعها باءت بالفشل وأضاف أنه تقابل مع المحافظ لكن فى لقاء خدمة المواطنين نظرا لتعذر اللقاء داخل مكتبة، إلا أننى لم أتمكن من شرح مأساة القرية والتى تتمثل فى إعاقة عدد من المشروعات التنموية والتى ستعمل على النهوض بها مثل قرار تخصيص لمكتى بريد وسنترال يخدم عشرات من كبار السن فى صرف رواتبهم والتعامل مع الاتصالات بشكل مباشر كذلك قرار تخصيص لمدرسة إعدادى من المنحة الأمريكية وبعض المشروعات الاخرى إلا أن ذلك يستوجب إزالة التعديات على أملاك الدولة.
واتهم العضو الوحدة المحلية لبنى محمد سلطان بالتواطؤ لصالح المتعدين، وأن ذلك يظهر فى عدم تنفيذ أكثر من 12 قرار إزالة تعديات وأشار العضو أن القرية سقطت من حسابات المسئولين خاصة مسئولى التموين حيث اكد العضو على أن عملية فصل الإنتاج عن التوزيع بالنسبة للخبز مجرد حبر على ورق حيث لا تقوم المخابز بتوصيل الخبز للمنازل، مما يدفع الأهالى للذهاب إلى المخبز للحصول على الاشتراك، رغم أن اشتراك الأسرة لا يكفى حاجة فرد واحد، فهو لا يتجاوز الـ10 أرغفة مما يحدث العديد من المشاجرات لأن المشترك لوتاخر عن الفجر لن يجد اشتراكه إضافة إلى القمامة فى مداخل ومخارج القرية وضعف حصة القرية من الغاز.
وفى نفس الوقت أكد الأعضاء الأربعة وهم عامر محمد وسمير سيد ووجيه قيصر وعاطف يحى على ان آخر محاولة لهم هى الشكوى التى تقدموا بها إلى المحافظ وقاموا بالتوقيع عليها ومقابلته فى لقاء خدمة المواطنين يوم الأحد المقبل وحذروا فيها من تحول القرية إلى عزبة هجانه جديدة مثل التى فى القاهرة وبعدها يعلنون استسلامهم.
د.أحمد ضياء الدين محافظ المنيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة