فى جلسة مصارحة حلت الفنانة نبيلة عبيد ضيفة أمس على أسرة اليوم السابع بحضور الإعلاميين وجدى الحكيم وعمر زهران رئيس قناة نايل سينما، وحرصت نبيلة على الحضور فى موعدها لتستقبلها أسرة اليوم السابع بترحاب شديد، وأكد الإعلامى وجدى الحكيم، أن نبيلة عبيد عملت مع العديد من النجوم الكبار فى السينما لكن الجمهور دائما كان يقول "شوفت نبيلة مع أحمد زكى فى شادر السمك، شوفت نبيلة مع محمود ياسين أو محمود عبدالعزيز أو غيرهم من النجوم" مشيرا إلى أن نبيلة كانت تحرص على اختيار أدوار معينة فى أفلامها.
أكدت نبيلة أنها كانت تتحمس لروايات معينة تشعر بأنها تريد تجسيدها وتبحث عن المخرج المناسب لها، وعندما يعرض عليها مخرج ما دورا فى فيلم تبادره، قائلة إنها لديها رواية معينة وتريد القيام ببطولتها، مشيرة إلى أن ذلك هو سر تميزها.
وأشاد الحكيم بأدوار نبيلة السينمائية، ومنها فيلم "الراقصة والسياسى" وأعمالها العديد مع إحسان عبدالقدوس، وأنه عندما يتم تأريخ السينما المصرية فى السبعينيات، لابد أن تكون نبيلة عبيد نجمة تلك الفترة، ووصفها بالفنانة الثورية التى تناضل وأنها حاليا تثبت وجودها فى التليفزيون من خلال المسلسلات.
وأوضحت نبيلة إلى أن كل ما يشغلها هو العمل والسينما، وتحضر حاليا لمشروع فنى جديد ودائما ما تتحدث مع المؤلف لتطمئن على الأمور، ويصيبها توتر شديد قبل أى عمل، وتحضر لأعمالها جيدا، لأن الفن مصدر سعادتها الفن و"أعترف أننى غلطانة فى حق نفسى لأننى لم استطع الجمع بين الفن والعمل، وكان من الممكن ذلك"، وقالت ضاحكة "أنا مبعرفش أحب اتنين".
وأكدت نبيلة أن الله أعطاها الكثير، وكل ما نستطيع تخيله، وقالت "ربنا أعطانى كل حاجة ولكن قاللى لا هتستقرى ولا هيكون عندك أولاد"، وكانت والدتى تحلم بأن أتزوج واستقر فى حياتى الزوجية لكننى لم أحقق لها ذلك".
وأشار عمر زهران إلى أن نبيلة عبيد نجمة وواحدة من أصحاب مدرسة النجوم الكلاسيكية القديمة وقال "إن نبيلة حريصة دائما على الاحتفاظ بنجوميتها مثلها مثل نجوم الزمن الجميل الموسيقار محمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم"، وهو ما أكدته نبيلة عبيد موضحة أن صورة النجم يجب أن تبقى كما هى لدى الجمهور، لأنهم يفضلون رؤيته فى هيئة معينة "منور دايما" ولا يصح أن يرى النجم مثلاً فى وضع غير لائق لأن ذلك يضر به، ويحرص على أن يجلس ويأكل ويمشى ويتعامل مع الناس بطريقة معينة، وهذا تعلمته من الحياة.
وهنا قاطعها وجدى الحكيم "متى شعرت بأنك نجمة" وقالت نبيلة "بعد فيلم رابعة العدوية، عملت العديد من الأفلام فى لبنان وبدأت أشعر بأننى نجمة، وذلك لأن الناس قدرت الأعمال التى قدمتها، وشعرت أننى نجمة ولها ثقل بعد فيلم "وما زال التحقيق مستمرا".
وأكدت نبيلة اعتزازها بمعجبيها فى العديد من الدول العربية ومنها لبنان وسوريا، مشيرة إلى أن الجمهور اللبنانى والسورى يقابلونها بترحاب شديد، يجعلها سعيدًا جدًّا وتكاد تطير من الفرحة، لأنهم يقدرون تاريخها السينمائى ويتابعون أفلامها.
وحول الأفلام التى تفضل نبيلة مشاهدتها لها حاليا، قالت إنها تفضل مشاهدة أعمالها مع الجمهور فعندما تتلقى اتصالا من أحد ما يخبرها أن هناك فيلما يعرض لها على قناة معينة فإنها على الفور تشاهد الفيلم لكى تشعر بأنها تراه مع جمهورها و"قاعدة مع الناس تتفرج معاهم على الفيلم".
وأشارت نبيلة إلى أنها لا تحب الخلافات مع زميلاتها فى الوسط الفنى، ولا توجد مشكلة بينها وبين نادية الجندى، وأن الإعلام هو الذى أوقع بينهما وضخم الموضوع، وأنها أهدت نادية الجندى مصحف لتقطع أى خلافات بينهما، وتؤكد لها على اعتزازها بها، وأوضحت أن نادية الجندى فنانة مجتهدة ومميزة، أما بالنسبة لخلافاتها مع يسرا أشارت إلى أنها تحمل لها كل حب، و"قلبى مفتوح لها"، ولا تفهم سر هذه المشاكل، وقالت إنها لا تحب أن تنام وهناك مشكلة بينها وبين أحد، ويضايقها كثيرا الوقت الذى يمر وبينها خلاف أو سوء فهم مع أى من زميلاتها فى الوسط الفنى.
واحتفلت أسرة اليوم السابع فى نهاية اللقاء بعيد ميلاد نبيلة عبيد لتطفئ شمعة جديدة، وتحكى الكثير عن مشوارها الفنى ومراحل حياتها وعلاقتها بأصدقائها فى الوسط الفنى.. تابعوا باقى التفاصيل فى العدد الأسبوعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة