لا أجد كلمة أبدا بها أفضل من الحمد لله الذى نصرنا وأرجع لهذا الشعب فرحته بمنتخبه ثانيا وبلاده أولا.. نعم هى فرحة شعب بإنجاز أولاده وتصميمهم على رفع اسم هذا البلد عاليا بعد ما حدث فى تصفيات كأس العالم.
بالفعل كانت معاناة ما أحسسته وحس بيه كل المصريين بعد التطاول على اسم مصر.. إنه لشىء مؤلم فعلا أن تجد هذا التطاول على بلادك ورموزها وعلمها.. لم أكن أتخيل مطلقا أن يأتى يوم كهذا يتطاول الاشقاء على بعضهم.
فبداية الأحداث مبارة الجزائر فى الجزائر، ثم ذلك التصاعد الجنونى للأحداث والحرب الإعلامية.. وحتى بعد أحداث ام درمان لم يكن هذا بالنسبة لى غير أنها زوبعة ستنتهى وتعصب كروى وإعلامى.. إلى أن رأيت ذلك التعدى العشوائى على الشركات والمصالح المصرية فى الجزائر على مصر للطيران وجيزى والمقاولون العرب.. وحتى هذا اعتبرته نوعا من التعصب وقلة هوجاء، ولكن كان الجارح أنى فى هذه اللقطات لم أر أى فرد أمن يحاول أن يحمى هذه الشركات.. أو يبعد هلاء المتعصبين عنها.. فاين القائمون والمسئولون فى الجزائر الشقيقة.. فى نفس الوقت الذى وقف فيه الأمن ليدافع عن الإخوة الجزائريين ضد أى متعصب يقترب منهم..
والآن بعد أن فرح هذا الشعب وعرف كل العالم قيمة هذا المنتخب وهذا الشعب والحمد للهز
فيجب علينا الآن أن نأخذ هذه الروح لنعمل بها كل فى مجاله. تللك الروح التى انتصرت وفرحت وتجمعت معا.. لتعطينا هذا النصر خذوا هذه الروح والطاقة داخلكم ليجتهد الطالب فى دراسته والمهندس فى موقعه والطبيب بين مرضاه.
ونترفع الآن عن أى سقطات أو وقائع.. ولنمد يدنا لكل من يحبنا وكفانا الله شر الفتن بين الإخوة.. ففى النهاية نحن إخوة وأشقاء وستظلى يا مصر تمدى يدك لكل من يحتاجك بشعبك الأصيل والخير فيكى إلى يوم الدين.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة