رغم كل التحديات التى نواجهها هذه الأيام لمحاربة عقولنا الثقافية، ورغم كل المغريات فنحن مازلنا على القمة، وكبريائنا وحبنا لوطنا العربى وتاريخه المثمر وحضارته التى ماضيها يلاحق حاضرها ليبنى مستقبلها يجعلنا نتمسك بآرائنا نحن أبناء الوطن الواحد، الحب والسلام والكلمة الطيبة هى شعار الأمة العربية، العظمة والكبرياء لا نتخلى عنها مهما كانت التحديات، النظرة للأمام والمستقبل المشرق لاتغيب عن أذهاننا ولو لمجرد لحظة واحدة حتى أثناء نومنا.. أتعلمون لماذا ؟؟
لأننا عظماء بقدر ماتحمله الكلمة من معنى، لأننا أبرياء من أية دماء بقدر عدد كرات الدم بأجسادنا، لأننا مثقفون بعدد حروف أسماء كتابنا وأدبائنا، لأننا أغنياء بعدد رمال أرضنا.
نعم.. لما لا.. أكررها وأصر عليها لما لا؟؟؟ لما لا ونحن من صنع الأمجاد، ونحن من تحدى الأزمان، ونحن من حفرنا بدمائنا أسمى كلمة على وجه الأرض ( كلمة وطن ) .
هذه الكلمة التى بها أجمل معانى الحب والسلام والرخاء، صدقونى.. نحن أعظم شعوب العالم.. نحن أرقى شعوب العالم.. نحن أحق شعوب العالم بأن ترفع لنا أكاليل الزهور وأن ينظر العالم أجمع إلينا بكل فخر واعتزاز وامتنان.
أخى المواطن.. والله ثم والله مهما كانت التحديات لغزو بلادنا العربية ومحو أرائنا وأفكارنا الثقافية نستطيع أن نقول كلمة لا ونستطيع أن نجعل من محاولات الإطاحة بعقولنا سدا منيعا للارتقاء بالعقول أكثر وأكثر فى ظل حكومات شعوبنا العظيمة وفى ظل وجود الحب والأمان والاستقرار والسلام وتحت شعار ( كبرياء مواطن مصري).
* باحث ماجستير بجامعة عين شمس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة