انقسم عمال شركة النيل للكبريت حول تصفية الشركة، حيث تضامن عدد من المساهمين مع قرار غلق الشركة، بحجة الخسائر الفادحة التى تتكبدها على مدار السنوات العشر الماضية.
جاء ذلك بينما أكد مجموعة من المساهمين فى شركة "النيل للكبريت" أنهم اجتمعوا يوم الخميس الماضى مع المفوض العام للشركة محمد بدوى وأيضا مجدى سلطان رئيس القطاع المالى للشركة واستغرق الاجتماع ساعتين تقريبا.
قال المساهمون، إن هناك تعنت واضح مع الشركة دون سبب مفهوم، وتساءلوا: لماذا لم يرد رئيس البورصة حتى الآن على التظلم الذى قدم بتاريخ 11/1/2010 من شركة النيل للكبريت على الرغم من انعقاد لجنة القيد منذ أكثر من أسبوع؟ ولماذا حتى اليوم لم يرد على الاستعجال المقدم من الشركة بتاريخ 31/1/2010 لنفس السبب؟
وأكد المساهمون، أنه لا صحة تماما لما يقال إن أصول شركة النيل للكبريت ضعيفة لأن الشركة لها أصول ثابتة عبارة عن قطعتين أراضى داخل كتل سكنية عبارة عن 19 فدانا تقريبا ثمنها لا يقل عن عدة مئات من ملايين الجنيهات.
كما أنه لا يوجد أى قروض من البنوك أو ديون لدى الغير باستثناء 9 مليون لصالح الشركة القابضة يخصم منهم 2 مليون باقى ثمن بيع أراضى مصنع بشتيل بما يعنى 7 ملايين جنيه.
وقال المساهمون، إنه رغم أن المفوض العام للشركة ورئيس القطاع المالى أكدوا أنهم بذلوا جهدا كبيرا لتأمين زيارة المساهمين للشركة بسبب تحفز العمال البالغ عددهم 500 موظف وعامل ضد المساهمين ورفضهم لتصفية الشركة فإنهم فوجئوا قبل مغادرة المكان بتجمع عدد من العمال وطلبوا تصفية الشركة نظرا لكم التجاوزات والخسائر والسرقة التى تحدث فى الشركة – حسب المسامين - وقالوا إن الشركة لا أمل فيها وتخسر منذ 10 سنوات، وفى النهاية قال المساهمون إنهم سلموا طلب الدعوة للجمعية العمومية إلى شركة النيل للكبريت.
بعضهم تضامن مع المساهمين وطالب بالغلق بحجة "الخسائر الفادحة"
عمال النيل للكبريت يطالبون بتصفية الشركة
السبت، 06 فبراير 2010 03:34 م
محمود محيى الدين وزير الاستثمار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة