أثناء نقله بسيارة ترحيلات للعريش

تورط أمين شرطة فى الهجوم على سيارة ترحيلات العريش

السبت، 06 فبراير 2010 04:25 م
تورط أمين شرطة فى الهجوم على سيارة ترحيلات العريش وزير الدخلية حبيب العادلى
عبد الحليم سالم ومحمود سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مصدر أمنى عن تورط أمين شرطة فى الهجوم المسلح على إحد سيارات ترحيل المساجين بالقرب من منطقة بئر العبد على مسافة 50 كيلومترا من مدينة العريش الأربعاء الماضى، والذى أسفر عن مصرع ضابط، وأحد أفراد الشرطة، وإصابة ثلاثة آخرين من قوات الحرس بالسيارة.

وأوضح المصدر أن أمين الشرطة كان معه هاتفا محمولا، واتفق مسبقا مع السجين الهارب "سالم أبو لافى" أن يعطيه ذلك الهاتف عقب الخروج من مجمع محاكم الإسماعيلية، ومن ثم قام المسجون بالاتصال بذويه من داخل سيارة الترحيلات وحدد لهم الطريق، الذى يسلكونه واتفق معهم على المكان الملائم للهجوم وتحديدا عند منطقة التلول التابعة لقرية الروضة، حيث قامت سيارة نصف نقل "دوبل كبينة بيضاء اللون" باعتراض سيارة الترحيلات فى حين قامت سيارة شروكى حمراء اللون بمنع سيارة الحراسة من التدخل خلال عملية تحرير السجين والتى استغرقت 25 دقيقة.

وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن بشمال سيناء احتجزت أمين الشرطة وجار استجوابه عن ملابسات الحادث للوقوف على حقيقة تورطه فى عملية تحرير السجين وعلاقته السابقة بالبدو، فى حين يواصل اللواء عدلى فايد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام جمع المعلومات واستكمال التحريات عن الحادث لرسم السيناريو النهائى لوقوعه والتوصل إلى الجناة.

ويذكر أن السجين الهارب "سالم أبو لافى" من قبيلة الترابين _ أقوى قبائل سيناء _ كان أحد رجال الداخلية بمحافظة شمال سيناء، وكان يتم الاستعانة به فى إنهاء بعض الخصومات والخلافات ولعل أبرزها كان قيامه بالإفراج عن 52 ضابطا وشرطيا سبق أن احتجزهم البدو بمنطقة وادى العمرو بوسط سيناء فى الاشتباكات الأخيرة بين الشرطة والبدو.

وكان النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، قد كلف المستشار مجدى الديب، المحامى العام لنيابيات القناة وسيناء بمعاينة موقع حادث الاعتداء على سيارة الترحيلات، وأكدت المعاينة المبدئية أنه أثناء قيام سيارة ترحيلات الشرطة بنقل عدد من المسجونين من محافظة الإسماعيلية إلى مدينة العريش، تعرضت السيارة لهجوم مسلح من قبل مجهولين لتحرير بعض المسجونين، مما أسفر عن مصرع الضابط والشرطى المرافقين للمرحلين وإصابة 3 آخرين من قوات الحرس، وترتب على ذلك هروب أحد المسجونين. وقدرت المعاينة المبدئية عدد المقذوفات الفارغة التى تم إطلاقها من المسلحين بنحو 700 مقذوف، إلى جانب تحطيم الباب الخلفى لسيارة الترحيلات، وقررت النيابة سرعة ضبط المتهم الهارب وإرسال المقذوفات التى تم استخراجها من جثتى الضابط والشرطى إلى الطب الشرعى والمعمل الجنائى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة