النفيس:تأثير حسن شحاتة أقوى من تأثير الأزهر

السبت، 06 فبراير 2010 04:32 م
النفيس:تأثير حسن شحاتة أقوى من تأثير الأزهر المفكر الشيعى د.أحمد راسم النفيس
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.أحمد راسم النفيس، المفكر الشيعى، إن دور المؤسسة الدينية فى مصر، ممثلة فى الأزهر، تلعب الدور نفسه الذى يقوم به المنتخب وحسن شحاتة، وهو توجيه الرأى العام فى الاتجاه الذى ترغبه الدولة، لكن حسن شحاتة مؤثر أكثر من الأزهر.

وأبدى النفيس استياءه من قرار الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، تخصيص المؤتمر الثالث عشر لمجمع البحوث الإسلامية الذى سينعقد مارس المقبل، لمناقشة الموقف من الصحابة، مشيراً إلى أن اختيار هذا الموضوع يأتى فى إطار المحاولات المتواصلة لتشويه الشيعة واتهامهم بسب الصحابة. وقال "هذا العنوان ظاهره جرىء لكن باطنه ملىء بالألغام" مشيراً إلى أن المؤسسة الدينية تلعب دوراً غير مقبول لصالح السياسة، واختيار موضوع المؤتمر هو محاولة لتوجيه صفعة للشيعة وإيران.

وأشار إلى أن الهجمة الإعلامية التى يشنها فى الآونة الأخيرة بعض كتاب السلطة على علاقة الشيعة بالصحابة، تعكس ارتباك النظام السياسى وحلفاءه إزاء التغيرات السياسية التى تجرى فى المنطقة حالياً، ومنها الكلام حول سيناريوهات جديدة للعلاقة بين أمريكا وإيران، والتلاسن بين سوريا وحزب الله، وتصريحات المسئولين الإيرانيين بتسوية مسألة اليورانيوم المخضب، وهو ما يجعل الأنظمة السياسية المتحالفة مع أمريكا على حساب إيران فى المنطقة فى وضع لا تحسد عليه، حسب تعبيره.

ودعا النفيس الحكومة المصرية إلى رفع يدها عن الملف الدينى، وأن تتوقف عن توظيف الدين لصالح السياسة، إذا رغبت فى حل أى مشكل دينى فى مصر، مشيراً إلى أن دور الأزهر فى التقريب بين المذاهب، مرتبط أساساً بوزن المؤسسة الدينية فى مصر، المرتبطة بدورها بالسلطة، وقال "المؤسسة الدينية تلعب نفس الدور الذى يلعبه الكاتبن حسن شحاتة وهو توجيه الرأى العام فى الطريق الذى ترغبه الدولة، إلا أن تأثير حسن شحاتة على الجمهور أقوى بكثير من تأثير المؤسسة الدينية "مشيراً إلى أن جهود الجميع تضافرت لوأد المؤسسة الدينية، وقال "عندما تعتبر وزارة الأوقاف الدكتور محمد عمارة، متحدثاً رسميا باسمها، تطبع له كتبه التى يسب فيها الشيعة ليل نهار، وهو غير أزهرى يعرف توجه وقدر المؤسسة الدينية".

وقال النفيس إن ما بين السنة والشيعة فى مصر هو جدار نفسى مصطنع، وسيزول خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد أن وصلت القوى السياسية إلى حالة من الفشل حولت التشيع إلى تهمة استناداً على إرث من الكراهية والانحطاط والتخلف منذ عهد المماليك". وقال "ستشهد المنطقة فى الأشهر القليلة المقبلة لحظة فريدة من الانتصار لحزب الله على إسرائيل، ستحول وعى المنطقة بالكامل" مشيراً إلى أن عشرات التقارير والتحليلات السياسية الغربية تتنبأ حالياً بأن يحتل حزب الله اللبنانى مساحات شاسعة من شمال إسرائيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة