كشف قيادى حزبى بريطانى عن وجود مذكرة لديه تظهر أن تونى بلير، رئيس الوزراء البريطانى السابق، عقد اتفاقا سريا مع الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش لغزو العراق قبل عام من غزوها فعليا فى 2003.
وقال إلفين لويد، زعيم حزب "بليد كايمرو"، بويلز إنه بعث برسالة إلى السير جون تشيلكوت رئيس اللجنة البريطانية للتحقيق فى حرب العراق يفيد فيها باستعداده لتسليم هذه الوثيقة، والتى حملت اسم "سرى وخاص"، واستعداده للكشف عن كل ما يعرفه لرئيس وأعضاء اللجنة سواء تم استجوابه سرا أو علانية.
ووصف لويد ما جاء بالوثيقة بأنها تتناقض مع ما جاء فى شهادة بلير مؤخرا أمام اللجنة، والتى أكد فيها بلير أنه لم يبرم أى اتفاقات سرية مع بوش، كما تتناقض مع العديد من البيانات التى ألقاها بلير سابقا أمام مجلس العموم.
كان شهود قد ذكروا للجنة التحقيق أن بلير أبلغ بوش فى مزرعته بتكساس فى أبريل من عام 2002 بأن بريطانيا ستنضم إلى الجانب الأمريكى فى الحرب على العراق، لكن لدى مثوله أمام اللجنة فى الأسبوع الماضى نفى بلير وجود سر حول ما ناقشه الرجلان بصورة خاصة من ضرورة التعامل مع الرئيس العراقى السابق صدام حسين، وأن أسلوب ذلك كان أمرا "واضحا".
ويذكر أن لويد قد شن عام 2004 حملة لتوجيه تهمة التقصير لرئيس الوزراء البريطانى السابق لخداع البرلمان بشأن الحرب، قائلا إنه ليس بمقدوره أن يحدد ما حوته الوثيقة، والتى يعتقد أنها كانت "أمريكية الأصل"، وقال إنه لم يظهرها لأى شخص حتى لا يتهم بالإضرار بأى إجراءات تتم بشأن الحرب.
كان حزب "بليد كايمرو" السياسى بويلز، والذى يتزعمه لويد، يدعو إلى وجود دولة ويلزية مستقلة داخل الاتحاد الأوروبى.
نائب بريطانى يبدى استعداده للشهادة حول
الكشف عن اتفاق سرى بين بلير وبوش لغزو العراق
السبت، 06 فبراير 2010 02:07 م
تزايد الاتهامات حول دور بلير المشبوه فى غزو العراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة