
نيويورك تايمز: إيران تقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن اليورانيوم
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير لنيكولاس كوليش، أن إيران ربما تتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن اليوارنيوم المخصب فى الخارج، حسبما ذكر وزير الخارجية الإيرانية، منوشهر متكى أمس الجمعة، ولكن قالت الصحيفة إنه قدم مقترحا جديدا، أغلب الظن لن توافق عليه الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات الغربية الأخرى التى تحاول التفاوض والتوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووى.
وبموجب هذا الاتفاق، ترسل إيران يورانيوم منخفض التخصيب إلى الغرب، وتتلقى يورانيوم عالى التخصيب فى المقابل لاستخدامه فى مفاعل ينتج النظائر الطبية.
وقال متقى "نحن بصدد التوصل إلى اتفاق نهائى توافق عليه جميع الأطراف المعنية" أمام القادة الأوربيين فى مؤتمر ميونخ السنوى للأمن.
وترى نيويورك تايمز أن مثل هذا الاتفاق سيؤدى فى نهاية المطاف إلى تسوية الخلاف المستمر حيال برنامج إيران النووى.
مخاوف لبنانية من المماطلة فى محاكمة المتهمين بمقتل الحريرى
◄ اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على المخاوف اللبنانية المتزايدة، إزاء المماطلة فى محاكمة المتهمين بمقتل رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، رفيق الحريرى، فى الوقت الذى حاول فيه رئيس المحاكمة الدولية المعنى بهذه القضية طمأنة الشعب اللبنانى باستمرار التحقيق. ومع ذلك، كثرت المخاوف من أن العمل على هذه القضية قد أصابه الجمود.
وقالت الصحيفة إن المحكمة تمثل الأمل الرئيسى بالنسبة لأنصار الحريرى، لكشف الغموض عن ملابسات الحادث الذى وقع فى فبراير عام 2005، واتهمت فيه سوريا بضلوعها فى الهجوم الانتحارى.
ويستعد مؤيدو الحريرى لتشكيل مظاهرة كبيرة فى العاصمة بيروت يوم 14 فبراير المقبل للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة لاغتيال الحريرى.

واشنطن بوست: فورد تعالج مشكلة المكابح ورئيس تويوتا يعتذر
◄ لا تزال أصداء المشكلات الكارثية التى صادفت كل من شركة تويوتا اليابانية وفورد الأمريكية، تلقى اهتمام الصحف العالمية، وقالت واشنطن بوست إن رد فعل عملاقة صناعة السيارات فى العالم انتشر أمس الجمعة وامتد من شركة تويوتا إلى فورد بسبب مشاكل فى المكابح فى سياراتها الهجينة، مما دعا رئيس شركة تويوتا لإقامة مؤتمر صحفى مفاجئ فى اليابان، يعتذر من خلاله عن مشاكل الأمن والسلامة التى أدت إلى سحب السيارات من السوق العالمية.
وأكدت فورد الأمريكية أنها ستعالج نظام المكابح عن طريق "السوفت وير" فى سيارة فورد فيوجن، وهجين ميركيرى ميلان اللتين تمنحان السائق شعورا بأنه يفقد السيطرة على السيارة.
وقالت الشركة "لنكن واضحين.. إن نظام المكابح فى فيوجن وميلان الهيجنتين، يحتفظ بكامل قدرته على الفرملة التقليدية والنظام المضاد للإغلاق (إيه بى إس) حتى وإن شاهد الزبائن إشارات (لوحة القيادة) تضاء أو سمعوا صوت جهاز الإنذار".
وأعربت فورد عن أملها فى أن تتمكن الشركة من معالجة نظام المكابح فى سياراتها الهجينة عن طريق منع السيارة من التحول بين الأنظمة دون ضرورة لذلك.
أما تويوتا، فلم تقرر بعد كيف تتصدى للمشكلات المشابهة التى تواجه المستهلك فى سيارة "بيريوس".

الجارديان: شركة "BAE" البريطانية تعترف بدفع رشاوى فى صفقة اليمامة
◄ على صفحتها الرئيسية، أبرزت الصحيفة اعتراف شركة "بى إيه إيى" البريطانية للأسلحة عن وجود فساد فى صفقات أسلحة وقعتها الشركة مع بعض الشخصيات السعودية، فيما عرف بصفقة اليمامة. وأوضحت الصحيفة، أن الشركة العملاقة وافقت أمس الجمعة على دفع ما يقرب من 300 مليون جنيه استرلينى كجزاءات، بعد أن اعترفت أخيراً بأنها مذنبة فى إدارتها العالمية فى مواجهة تحقيقات الفساد حول صفقات الشركة والتى تجرى منذ فترة طويلة.
وأوضحت الجارديان أن شركة الأسلحة البريطانية رفضت على مدار 20 عاماً القبول بحدوث أى أفعال خاطئة بها على الرغم من وجود أدلة على رشاوى دفعتها الشركة لتمرير صفقاتها، إلا أن "بى أيه إى" قالت إنها لن تقر باتهامات الحسابات المزيفة والإدلاء ببيانات مضللة فى صفقات التسوية مع مكتب التزوير فى بريطانيا ووزارة العدل الأمريكية.
وتشمل الاعترافات فى الولايات المتحدة صفقة اليمامة التى قدرت بـ43 مليار دولار مع السعودية وصفقات أصغر مع التشيك ودول أخرى فى وسط أوروبا. كما تشمل بيع رادار متقدم لدولة تنزانيا التى تعانى من الفقر، مما أثار جدلاً شديداً، خاصة مع إصرار رئيس الزراء البريطانى السابق تونى بلير على إتمام الصفقة.
وحول هذا الشأن أيضا نشرت الصحيفة تقريراً منفرداً عن صفقة اليمامة تحت عنوان: "كيف سهلت الأموال السرية اتفاق لبيع الأسلحة قيمته 43 مليار إسترلينى"، قالت فيه إنه صفقة الشركة مع السعوديين كانت أكبر صفقة سلاح فى تاريخ بريطانيا، كما أنها كانت مصدراً للجدل الكبير منذ أن تم توقيعها فى منتصف الثمانينيات، وارتبطت باسم الأمير بندر بن سلطان نجل ولى العهد الحالى فى المملكة. والآن وبعد سنوات من إنكار الاتهامات بالفساد والرشاوى، اعترفت الشركة مؤخراً بأن الصفقة شابعها أفعال خاطئة.
وتشير إلى بيان وزارة العدل الأمريكية فى هذا الشأن والذى قالت فيه إن الشركة استخدمت وسطاء لدفع أموال لبعض المستشارين الذين يساعدونها فى صفقة المقاتلات السعودية.
وتلفت الجارديان إلى أن المكتب البريطانى لمكافحة جرائم الاحتيال الكبرى بدأ تحقيقه بشأن الصفقة عام 2004، واقترب هذا التحقيق من العائلة المالكة السعودية كاشفا عن أدلة تثبت إيداع مبالغ كبيرة فى حسابات بنوك سويسرية لشخصيات من العائلة".
وتقد تسبب ذلك فى تهديد السعودية بوقف إمداد بريطانيا بمعلومات استخبارية حيوية بشأن عملاء القاعدة إذا استمرت التحقيقات.
الإسرائيليون لا يزالوا يتطلعون إلى السلام مع سوريا
◄ فى تقرير عن إمكانية إحلال السلام بين سوريا وإسرائيل، كتب إيان بلاك فى صفحة شئون الشرق الأوسط يقول إن الإسرائيليين لا يزالون يتطلعون إلى السلام مع سوريا. ويغتى هذا التقرير بمناسبة حرب الكلمات بين البلدين خلال الأيام الأخيرة، والتى هدد فيها وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان بأن نظام الرئيس السورى بشار الأسد سينهار فى حال هاجم إسرائيل. ويقول مراسل شئون الشرق الأوسط إن هذا التفكير ربما يكون حاملاً لطابع التمنى، إلا أن البعض فى إسرائيل يعتقد أن الوقت ملائم حالياً للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع دمشق، مشيراً إلى أنه رغم العداء الكبير بين دمشق وتل أبيب بسبب إيران ولبنان وبالتأكيد الجولان، إلا أنهما لم يدخلا فى صراع عسكرى منذ عام 1973.
ورأى بلاك أن الأخطر فى تصريحات ليبرمان ليس اقتراحه تغيير النظام بالقوة ولكن فكرة أن سوريا نسيت مسالة إعادة الجولان وهو ما يتناقض مع الموقف الإسرائيلى الرسمى الذى يقبل بمبدأ الأرض مقابل السلام. وذكر الكاتب بأن السلام بين إسرائيل وسوريا ليس بهذه الصعوبة، فقد سبق وأن تفاوض البلدان منذ مؤتمر مدريد عام 1991، وحتى عام 2000، وقال وزير الخارجية السورى إن 85% من المشكلات تم حلها خلال المفاوضات بما فى ذلك التنسيقات الأمنية الحساسة.
ولا يزال صناع الرأى العام فى إسرائيل يدعون إلى محاولة جديدة لكسب الأسد، ويأملون أن يحاول الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشكل أكبر. ولعل وصول أول سفير أمريكى إلى سوريا منذ 5 سنوات قد يساعد فى هذا الأمر بالتأكيد.

الإندبندنت: تحذيرات من تفوق الإرهابيين فى الحروب الإلكترونية
◄من التقارير المتعلقة بالشأن العالمى فى الصحيفة، نطالع تقريراً يحذر من تفوق الإرهابيين فيما يسمى بحروب الإنترنت جاء تحت عنوان "الإرهابيون لهم اليد العليا فى الحرب الإلكترونية". وتنقل الصحيفة فى هذا التقرير تحذير بأن الحكومات الغربية تواجه تهديداً جديداً وقوياً غير مفهموم من جانب الإرهابيين والقوى المعادية فى شكل حرب إلكترونية.
وتشير الصحيفة إلى تقرير صادر عن الحكومة البريطانية يكشف عن تنامى الهجمات على شبكات الإنترنت من حيث خطورتها وتواترها، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه شركة جوجل ووكالة الأمن القومى الأمريكى عن وضع التفاصيل النهائية لاتفاق تعاونى يهدف إلى تعزيز دفاعات الوكالة بعد أن تعرضت لهجمات قرصنة عديدة يعتقد أن مصدرها الصين.
وتلفت الصحيفة إلى أن جوجل كانت قد أعلنت انسحابها فى الصين التى يعتقد أنها مصدر أيضا للهجمات التى استهدفت حسابات نشطاء حقوق الإنسان..
وتوضح الإندبندنت أن التقرير الحكومى البريطانى يحمل اسم الورقة الخضراء، يهدف إلى مواجهة المخاطر الإلكترونية المماثلة، وأقر بأن مراجعة إستراتيجية الدفاع سيركز على المخاطر التكنولوجية القادمة من العدو.

التلجراف: دبى قد تعتقل نتانياهو بتهمة اغتيال المبحوح
◄ تكشف الصحيفة عن أن إمارة دبى تستعد لإصدار مذكرة اعتقال لبنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، إذا خلص المحققون إلى أن الموساد هو المسئول عن قتل المسئول القيادى فى حماس محمود المبحوح فى دبى الشهر الماضى. وأوضحت الصحيفة أن التهديد باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلى يأتى بعد ربطت شرطة دبة اغتيال المبحوح بالدولة العبرية لأول مرة.
وأشارت إلى تصريحات رئيس شرطة دبى بن المبحوح قتل بوسائل معروف أت عملاء الموساد الإسرائيلى يستخدمونها، وأضاف أن نتانياهو سيتم اعتقاله شخصياً إذا تم الوقوف على أن الموساد وراء عملية الاغتيال.
ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس شرطة دبى فإحدى الصحف الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية والتى قال فيها إن نتانياهو سيكون أول المطلوبين أمام العدالة حيث يفترض أنه هو من قام بتوقيع قرار قتل المبحوح فى دبى.
لم تعلق إسرائيل بدورها بعد على ما إذا كانت متورطة فى اغتيال المبحوح أم لا على الرغم من أنها أصدرت بياناً قالت فيه إن المبحوح قام بدور مركزى فى تهريب الأسلحة من إيران إلى غزة.
مانديلا يحتفل بعشرين عاماً من الحرية
◄ ومن أخبار القارة الأفريقية، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على احتفال الرئيس الجنوب أفريقى السابق نيلسون مانديلا بعشرين عاماً من الحرية بعد إطلاق سراحه من السجون، وأقام مانديلا حفل عشاء شاركوه فيه أبناؤه وأحفاده وزوجته السابقة وينى وأحد سجانيه السابقين.
وكان مانديلا الذى يبلغ من العمر حالياً 91 عاماً قد أطلق سراحه من سجن جزيرة روبين فى 11 فبراير 1990 بعد أن قضى 27 عاماً بداخله، ليصبح أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا عام 1994.
وأكد مانديلا على أهمية صداقته بسجانه السابق كريتسو براند، قائلاً إن هذه الصداقة عززت إيمانه بالإنسانية الأساسية لهؤلاء الذين أبقوه خلف القضبان.