قال شيخ التربويين الدكتور حامد عمار بمعرض القاهرة للكتاب أثناء مناقشة كتاب "التعليم من أجل الوعى" الناقد "لباولو فريرى"، إن الكتاب يتعرض لمهمة التعليم الخطيرة، إذ يعتبر موازيا لاكتساب الحرية، إلا أن النظرة الحالية له تتسم بالتجاهل.
ووصف عمار، مؤلف الكتاب بالفيلسوف الذى يسعى لتحرير الإنسان، خاصة الفقراء لينتقلوا من ثقافة الصمت لثقافة الحوار مع الآخر، حتى تصبح ذاته أكثر وعيا بما تريد.
وقال شيخ التربويين، إن كتابات باولو فريرى تربط بين التعليم والحرية وتحاول توصيل رؤية "إن المشكلة تكمن فى قدرة الذات البشرية على الوصول لإيجاد ذاتها حتى تستطيع العبور إلى الحياة بكل وضوح.
فيما قالت الدكتورة إلهام عبد الحميد، أستاذ التربية بمعهد الدراسات التربوية، إن فيرى يعد مناضلا سياسيا يحرص على تقديم قضايا إنسان العالم الثالث ويقدم لها تأصيلا فكريا وفلسفيا، ولكنها ليست باللغة المثالية فهو يحاول تقديم رؤية لعالم مبنى على الحرية والديمقراطية، عالم يحظى بتكافؤ الفرص الاجتماعية، عالم لا يعيش فيه الإنسان على الهامش.
أعربت الدكتورة الهام عبد الحميد، عن استيائها من رفض وزاره التربية والتعليم مشروع تدريس مادة تتحدث عن التربية المدنية للطلبة بالمدارس.
