استمرار أزمة البوتاجاز من الإسماعيلية إلى أسوان

السبت، 06 فبراير 2010 11:46 م
استمرار أزمة البوتاجاز من الإسماعيلية إلى أسوان اللواء عبد الجليل الفخرانى محافظ الإسماعيلية
كتب جمال حراجى وصلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مازالت أزمة الأنابيب مستمرة أيضا فى الإسماعيلية على الرغم من تدخل المحافظ اللواء عبد الجليل الفخرانى وكبار المسئولين بالمجالس المحلية بالمحافظة لحل الأزمة، حيث وصل سعر الاسطوانة الواحدة فى السوق السوداء بالإسماعيلية إلى 15 جنيها وفى بعض المناطق إلى 30 جنيها، ويرتفع الطلب على اسطوانات البوتاجاز مع انخفاض درجات الحرارة فى فصل الشتاء والتى تحتاج إلى أنبوبة البوتاجاز فى التدفئة أحيانا وفى الاستعمالات المنزلية المختلفة.

و مع الطلبات المتزايدة على أنبوبة البوتاجاز بدأت المشكلة تزداد، وحلا لهذه المشكلة تدخل المحافظ اللواء عبد الجليل الفخرانى لدى الوزير سامح فهمى خلال زيارته القصيرة إلى الإسماعيلية الأسبوع الماضى بزيادة مخصصات الإسماعيلية من 3000 اسطوانة إلى 3500 اسطوانة، وبالفعل بدأت الزيادة من اليوم، السبت، وقامت المجالس المحلية بداية من مجلس محلى المحافظة والمركز والمدينة والأحياء بالتدخل فى توزيع الاسطوانات من خلال تواجد عدد من أعضاء المجالس مع السيارات التى تقوم بالتوزيع ضمانا لوصول الاسطوانات للمستهلكين وعدم زيادة السعر عن المقرر له وهو 4.5 جنيه للاسطوانة ورغم كل هذه المجهودات إلا أن الأزمة مازالت مستمرة.

و تم حصر المناطق التى تعانى من هذه الأزمة فى الإسماعيلية، وهى المنطقة الخامسة، وحى الزهور، والمستقبل، وكيلو 2 ، وحى الإسراء، وحسب قول أحمد إبراهيم من المنطقة الخامسة أنه اشترى أنبوبة البوتاجاز بـ10 جنيهات من أحد الباعة لأن السيارة لا تأتى إلا نادرا ويطول الانتظار وقد لا تأتى.

ويسأل محمد السيد وعلى عبد الرازق من حى الزهور لماذا لا يقوم المسئولون بالمحافظة بزيادة احتياطى الأنابيب وخاصة أن هذه الأزمة موجودة من أيام عيد الأضحى ومستمرة حتى الآن.

ومن جهته، أكد أحمد فتوح مدير قطاع التجارة الداخلية بمديرية التموين أن المشكلة سببها مصنع التعبئة بالسويس وخاصة فى الوردية الثالثة حيث لا يوجد عمال متخصصون فى تعبئة السيارات وخاصة سيارة الإسماعيلية فيحدث تأخير فى وصول السيارات وحصة الإسماعيلية 13 ألف أنبوبة من المصنع يتم توزيعها كالآتى 3500 اسطوانة لمشروع النقل والتوزيع يوميا و5 آلاف اسطوانة لمستودع قناة السويس وهناك 25 مستودعا حصة كل مستودع من 4 إلى 5 آلاف اسطوانة شهريا. بالإضافة إلى محطتى تعبئة فى القنطرة غرب والرياح والأخرى بفايد وتحصل كل منهما على 8 أطنان غاز يوميا.

وقال محسن محمد فؤاد مدير المشروع بالمحافظة إنه لا توجد مشكلة، كل ما فى الأمر أن المواطن خائف من عدم حصوله على أنبوبة البوتاجاز على خلفية إشاعة بعدم وجودها ويستفيد منها تجار السوق السوداء فيقوم بملء الأنبوبة الخاصة به قبل أن تنتهى وهكذا يزيد الإقبال على البوتاجاز.

من ناحية أخرى، احتشدت أعداد غفيره من المواطنين فى أسوان أمام منافذ توزيع أنابيب البوتاجاز فى قرى ومدن محافظة أسوان فى تصاعد جديد لأزمة نقص الأنابيب حيث وصل سعر الأنبوبة إلى 25 جنيها فى السوق السوداء، بينما حدثت العديد من المناوشات والمصادمات من أجل الحصول على الأنبوبة.

وأصدر المحافظ السيد اللواء مصطفى السيد، تعليماته بتشديد الرقابة على منافذ التوزيع، وعلى مصنع تعبئة الأنابيب، وتكليف مديرية التموين بالقيام بحملات تفتيشية مفاجئة ومباشره على الأسواق مع تكليف مفتش تموين مقيم فى كل منفذ توزيع والحيلولة دون وصول الأنابيب إلى السوق السوداء ومراقبة استخدام الأنبوبة المنزلية فى المطاعم والمقاهى والمزارع واتخاذ إجراءات رادعة للمخالفين.

وقال الأهالى إن حصص الأنابيب تهرب إلى مناطق حلايب وشلاتين وتوشكى وخريت والنقره لتدفئة دواجن كبار رجال الأعمال وتدفئة الصوب الزراعية، مطالبين مفتشى التموين بدخول عش الدبابير على حد قولهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة