عندما ترى نبيل سيحيرك اهتمامه كشاب بإعداد الأمهات، وستتعجب من تسخيره دراساته المتعددة لهذا الأمر، الذى يكاد أن يكون شغله الشاغل. درس نبيل أحمد دبلومة فى الجرافيك، والتحق بدراسات فى الفنون التطبيقية، كما درس الخط العربى فى أكاديمية الخط العربى، ولم يكتف بعد تخرجه بالعمل كمدرس تربية فنية فى بعض المدارس الخاصة والحكومية، ومثلت له دراساته تلك نقلة وخلطة جيدة استطاع من خلالها أن يحقق بعضاً مما يحبه بالعمل فى مجال يحبه، يقول: «أنا مقتنع تماماً بأنه على الأم دور كبير فى تربية الذوق لدى أطفالها، ولذا لابد أن تكون هى نفسها كذلك ومؤهلة لنقل هذا الأمر، فدور الأم مهم مثلا فى أن خط ولادها يكون «حلو» فلو كل طفل تابعته أمه وهو يكتب فى بداية تعلمه للكتابة وأظهرت اهتماماً بوجوب أن يتعلم «صح» ح يطلع خطه حلو«. وكما أن للخط عند نبيل هذا الاهتمام الخاص فكذلك الألوان، يقول: «الألوان تؤثر بشكل قوى على الحالة المزاجية والنفسية للإنسان، ولكل لون دلالاته وتأثيره، كما أنه من خلال اللون والرسم يمكن تحليل الشخصية والتعرف على الحالة النفسية».
شارك نبيل برؤيته وأعماله فى أسبوع الفن بجامعة عين شمس كمدرب، وقام بتنفيذ وإخراج ديكور الجامعة العربية المفتوحة وإقامة يوم فنى بها، وعمل فى مكتبة عرب د المحمدى التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة، وهو الآن مشرف ضمن عدد من المشرفين على الورش الفنية للأطفال التى تقام بقاعة الصوتيات والمرئيات بمتحف الفن المصرى الحديث بالأوبرا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة