مريم عبد العزيز عبد اللطيف تكتب .. لما رضيت بالهم

الجمعة، 05 فبراير 2010 02:48 م
مريم عبد العزيز عبد اللطيف تكتب ..     لما رضيت بالهم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لما رضيت بالهم
والهم مش راضي
لما طفحت الدم
والجيب فضل فاضي
كسبت أيه يا عم
لا عقار ولا أراضي
وخرجت منها وحيد
الأيد تنفض أيد
بتقولها ليه بتنهيد
مكبوس وبتداري
كما صفر على الشمال
لا بيا ميزانها مال
ولا هى شايفاني
ف الذكر مش مذكور
مع أنى ماضى حضور
ف دفتر أحوالي
وعليها مش محسوب
لو ضيف ومش مرغوب
ألم ف عزالي
على أمرى ليه مغلوب
والوضع صار مقلوب
يصعب عليك حالي
لما رضيت بالهم

2- العمر مش بعزقة

و أبقى أعذرينى بأه
دا العمر مش بعزقة
وأنا لازم أبقى بخيل
من بعد طول الشقا
وكرامة متعلقة
ف الحبل والمشنقة
يا مصر ليه ضيقة
ع اللى أليكى يميل
ولو أنتى كارهه اللقا
ياريت نلاقى بديل
دا أنا لو أموت ف الغربة
ويمص دمى كفيل
ولا أنى أعيش جواكي
منكسر وذليل
والهم ماليني
ولا شربة من نيلي
تقدر تداوى عليل
وجراحى مخفية
والعيب ماهوش فيا
ف سكّتى اللايمين
وأبقى أعزرينى بأه
دا العمر مش بعزقة
وأنا لازم أبقى بخيل

3- السكه مش سهلة

أنا طير يتيم الوطن
عن حضن بلده أتفطم
بدرى على أواني
الغصن صابه الوهن
والعش لما أنهدم
جناحاتى وجعاني
طاير بلا وجهه
لا هروب ولا مواجهه
والسكه مش سهله
كل الدروب قافله
و رافضه تلقاني
لا يوم لقيت ملجأ
وفرصتى بتغرق
ف بحر مش ضيق
أمواجه بلعاني
دا لكل طير مينا
يرسى ف مراسيها
ولو يكون فيها
مجروح وبيعاني
ولا ليا غير دارها
ومهما أغيب عنها
برغم تقصيرها
برجع لها تاني








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة