صدرت عن سلسلة الجوائز رواية " كازانوفا " من تأليف الروائى الإنجليزى أندروميللر، وترجمة سمير أبو الفتوح.
تعرض الرواية لقصة حياة محطم قلوب النساء، حيث يشير ميللر إلى اعتماده فى كتابتها على ما ورد فى مذكرات "كازانوفا"، الذى دونها فى سن متقدمة فى قلعة " الكونت فالدشتاين" فى مدينة دوكس على الحدود الألمانية التشيكية، والباقى محض خيال وإبداع ميللر نفسه.
من المعروف أن كازانوفا توفى فى الرابع من يونيو عام 1798، عن عمر يناهز الثالثة والسبعين وقد أنهك جسده الضخم مغامراته النسائية ودفن فى كنيسة " سان باربارا" الوقاعة خارج حدود دوكس تماما، حيث لم تعد هناك شواهد قبور تدل على مكان قبره الحقيقى، لكن سرعان ما نمت أسطورة تقول إن صليبا من الحديد الصدئ فوق قبره ظل يعلق بملابس النسوة الشابات لدى مرورهن بجواره.
ولد الروائى الإنجليزى أندرو ميللر فى مدينة بريستول عام 1960، ونشأ فى ويست كنترى وتنقل ما بين أسبانيا واليابان وإيرلندا، وفرنسا، ونشرت له دار سبتر روايته الأولى " ألم فذ" عام 1997، وحازت جائزة جيمس تيت بلاك" التذكارية للرواية، كما وصلت روايته أكسجين إلى القائمة الطويلة للبوكر الدولية.
موضوعات متعلقة
ميللر: أحب المساجد أكثر من الكنائس