عام جديد.. ومازالت مصر فى الطابور!!

الجمعة، 05 فبراير 2010 12:15 ص
عام جديد.. ومازالت مصر فى الطابور!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كم أتمنى أن أكون مخطئا وأقل تشاؤماً ولكن الذى يعتقد أن العام الوليد سيأتى بجديد أفعال فهو مخطئ.. وجديد الشعب بنخبته هو فقط ارتفاع معدل الكلام وشراسته ولأن الشعب خامد فإن حمل العام الجديد لأى تغيير سيكون حملاً كاذباً وحتى لو حدث سيكون للأسوأ، ولن نرى إصلاحاً أبدا لأنها هربت مع زميلها رجل الشوارع واختفت، وسينخفض معدل مشاركة الناس العادية والبعيدة عن الأيديولوجية فى الانتخابات البرلمانية خاصة فى القرى رغم العصبية بها لسببين أولاً لأن الملل أصاب الناس وأيقنوا جميعاً أن الأعضاء يعملون لحسابهم فسيبتعدون مثلما هو واضح بالمدن عدا قرى المرشحين وثانياً لأن الانتخابات ستكون فى غالبيتها ما بين شخص حلنجى وآخر إخوانجى، الأول ينفق لنهب جيوب البلد والثانى يسعى لنهب البلد ذاته، ولن تؤثر كوتة المرأة إلا فى إضفاء رائحة بارفان جذابة داخل البرلمان وستقل الألفاظ الخارجة مثل العاهرة والمرأة اللعوب، لقد بدأت العام الماضى واقفاً بطابور الأنابيب وأرسلت استغاثة قائلاً: «عزيزى أولمرت ممكن تسلفنى أنبوبة بوتاجاز» وها أنا أبدأ عامى الجديد فى المكان نفسه والتوقيت مجدداً طلبى لكن للسيد نتنياهو!!.

هشام رفعت صالح الشرقاوى
الشرقية - فاقوس





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة