شرطة دبى تقاضى نتانياهو بسبب المبحوح

الجمعة، 05 فبراير 2010 04:31 م
شرطة دبى تقاضى نتانياهو بسبب المبحوح رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
دبى (أ. ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مصدر مسئول فى شرطة دبى لقناة الجزيرة إنه إذا اتضح أن الموساد كان وراء اغتيال العضو فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمود المبحوح فى دبى الشهر الماضى، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو سيكون مطلوبا للعدالة باعتباره هو الذى وقع أمر ارتكاب الجريمة فى الإمارات.

ورغم أن إسرائيل التزمت الصمت حيال اتهامات "حماس" لها بالوقوف وراء الاغتيال، فإن صحفا إسرائيلية رسمية أكدت أن الموساد هو من يقف وراء ذلك.

وكانت القناة العاشرة فى التليفزيون الإسرائيلى قد بثت تقريرا مصورا لمراسلها العسكرى مساء الاثنين الماضى، من داخل فندق البستان روتانا الذى اغتيل فيه المبحوح، وتجول المراسل فى ممرات الفندق وصولا إلى الحجرة التى وقعت فيها الجريمة.

وامتدح المراسل آلون بن دافيد - المعروف بقربه من المؤسسات العسكرية الإسرائيلية - رئيس الموساد مئير داغان، لتمكنه فى فترة رئاسته الممتدة منذ سبع سنوات من "استعادة هيبة" الموساد، بفضل نجاحات عمليات سرية داخل بلدان عربية وأجنبية.

وقلل بن دافيد من أهمية تصريحات المسئولين الإماراتيين بشأن معرفة القتلة والنية فى التحقيق معهم، معتبرا أن هذه التصريحات ليست سوى "كلام فى الهواء"، وتابع أن "سلطات دبى تتمنى تبخر هذه القضية بسرعة، فهى منشغلة بكيفية الخروج من أزمتها الاقتصادية، أما الضجة حول عملية الاغتيال فهى آخر ما تريده الآن".

وكان قائد شرطة دبى ضاحى خلفان قد أكد عدم استبعاده تورط الموساد فى اغتيال المبحوح، مشيرا إلى أن التحقيقات كشفت عن أن منفذى الجريمة هم سبعة، وأن أكثرهم يحملون جنسيات أوروبية، دون أن يكشف عن أسماء هذه الدول التى قال إن بلاده على اتصال معها للتأكد من صحة جوازات سفر القتلة.

ووفقا لشرطة دبى فإن القتلة غادروا البلاد فى يوم ارتكاب الجريمة نفسه، مؤكدة أنها تجرى اتصالات مع الإنتربول للقبض عليهم.

ووفق خلفان فإن المبحوح فتح الباب لقاتليه وأنه قتل خنقا داخل غرفته، فيما أكد عضو المكتب السياسى لحماس موسى أبو مرزوق أن المبحوح ضرب بصاعق كهربائى شل حركته ثم خنق.

وكانت الصحف الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر أمنية تأكيدها أن المبحوح قام بدور رئيسى فى تهريب الأسلحة إلى غزة، كما أنه مطلوب لإسرائيل منذ 20 عاما، لكونه مسئولا عن تسليح كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس، وعن مقتل جنديين إسرائيليين عام 1989.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة