خناقة ستات على رئاسة التليفزيون

الجمعة، 05 فبراير 2010 12:19 ص
خناقة ستات على رئاسة التليفزيون
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
>> منافسة مشتعلة بين عزة وشافكى.. والشاعر هو البديل لإنهاء الصراع

تشهد كواليس قطاع التليفزيون المصرى صراعاً مشتعلاً بين رؤساء قنواته الثلاث عزة مصطفى رئيس القناة الأولى، وشافكى المنيرى رئيس القناة الثانية، وجمال الشاعر رئيس القناة الفضائية، نائب رئيس التلفزيون، على خلافة نادية حليم لرئاسة التليفزيون المصرى، وإن كانت تشتد أكثر بين شافكى وعزة، حيث تتمتع كل منهما بنفوذ كبير لدى كل من أنس الفقى وزير الإعلام، والمهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، حتى أن شافكى المنيرى تتصل مباشرة بوزير الإعلام أنس الفقى لتعرض عليه الجديد فى برنامج «يسعد صباحك» متخطية رئيسها المباشر نادية حليم، ورئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قبل مجىء المهندس أسامة الشيخ.

ولا يخفى على أحد داخل ماسبيرو أن عزة وشافكى هما الحرس الجديد للوزير داخل التليفزيون مما يستبعد جمال الشاعر من المنافسة، خصوصاً أنه لا يتمتع بأى علاقة استثنائية مع قيادات التليفزيون، فكان من السهل نقله من قطاع النيل للقنوات المتخصصة إلى التليفزيون المصرى وهو كان الأقرب لتولى رئاسة القطاع بحكم منصبه وخبرته، ولكن من أشهر ما يشاع فى ماسبيرو رغبة أنس الفقى وزير الإعلام فى تصعيد عزة مصطفى رئيساً لقطاع النيل للقنوات المتخصصة، حتى أنه استدعاها بالفعل إلى مكتبه وأبلغها بالخبر.

ويتردد أن هالة حشيش اتصلت بقيادة سياسية كبرى تدخلت لترجيح كفتها لرئاسة القطاع، وأضاعت على الفقى أحلامه، حيث كان يريد عزة فى رئاسة المتخصصة ليقوم بعدها بتصعيد شافكى لرئاسة التليفزيون المصرى بعد التخلص من نادية حليم بعد عامين عند بلوغها سن التقاعد.

تتعقد الحسابات لدى الفقى لأنه من الصعب أن تكون شافكى أو عزة رئيسة على الأخرى، لأن الاثنتين على نفس الدرجة وتم تصعيدهما سويا، وهو ما جعل البعض يحاول إقناع الفقى بتصعيد الشاعر لرئاسة التليفزيون حتى يجد منصبين بالتساوى تصعد إليهما شافكى وعزة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة