قال السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير، إن محادثات الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) فى القاهرة غداً السبت مع الرئيس حسنى مبارك، تأتى فى إطار الجهد المصرى من أجل أن تكون هناك عملية سياسية جادة وذات مصداقية، ومبنية على أسس واضحة ولها جدول أعمال واضح ومحدد يشمل مواضيع التسوية النهائية كافة، ولها إطار زمنى معقول ومقبول تنتهى فى خلاله.
وقال زكى فى تصريحات له نقلتها صحيفة الحياة اللندنية "من هنا كان كل التحرك المصرى مع الإدارة الأمريكية بهدف حملها على وضع خطوط عامة للتصور الأمريكى للتسوية النهائية أو ما أطلقنا عليه اختصاراً مصطلح إند جيم"، مؤكداً على أن مصر مستمرة فى التمسك بجدوى السعى إلى تحقيق هذا الهدف، وعدم ترك الساحة لأطروحات الجانب الإسرائيلى وحدها لتؤثر فى الإدارة الأمريكية، بل ضرورة أن يتسم الموقف الفلسطينى والعربى بالفاعلية تحقيقاً للمصلحة الفلسطينية ولدرء الحديث عن غياب الشريك الفلسطينى وتراجع الاهتمام العربى بالسلام على نحو ما بدأ يروج له المناصرون لتسويف القضية الفلسطينية فى الغرب.
وأضاف زكى "ننتظر لقاء الرئيس مبارك مع الرئيس أبو مازن فى ظل هذه المحددات الأساسية فى الموقف المصرى، والتى يمكن ترجمتها عملياً فى الاتصالات بين الجانبين المصرى الفلسطينى".
ورداً على سؤال حول ما يتردد من أن مصر لا تحبذ المفاوضات غير المباشرة، قال زكى "هذه توصيفات غير دقيقة إطلاقاً، وتابعت بعض ما نشر عن هذه الأمور وهى لا تتصف بالدقة، الموقف المصرى مبنى على ضرورة التأكد من جدية كل الأطراف وكل الأطروحات، والصحيح أننا لسنا مع الحركة من أجل الحركة فقط. فإذا غابت الجدية أو العناصر التى يجب أن تتوافر، فإن أى جهد لن يستطيع الذهاب بعيداً".
حسام زكى: نتحرك مع واشنطن لوضع خطوط عامة للتصور الأمريكى للتسوية النهائية
الجمعة، 05 فبراير 2010 05:59 م
السفير حسام زكى المتحدث باسم وزارة الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة