الوليد ينصر هالة سرحان

لفت المقربين للوليد بن طلال صاحب شركة روتانا والذين تربطهم علاقة صداقة بالإعلامية المصرية هالة سرحان، نظره إلى الحرب الخفية التى تديرها الإعلامية وفاء الكيلانى ضد هالة، وأقنعوه بأن تصرفاتها ما هى إلا مجرد محاولات منها لمحاربة هالة بأى طريقة، ونصحوه بأن يعتمد على الأخيرة لأنها تتمتع بخبرة إعلامية كبيرة ومميزة، وعمل برنامج لها تبثه من دبى، وأقنعوه بتقليص تواجد استثمارات روتانا فى مصر برحيل شركة الإنتاج التى تولتها سرحان شخصياً إلى دبى واستقرار شركة الموسيقى فى بيروت ولا يبقى فى مصر سوى مكتب صغير لعمل التقارير والنشرة الفنية مع تقليص العمالة فيه.

ويتردد فى كواليس روتانا بيروت وروتانا دبى اللتين تمركزت فيهما استثمارات روتانا أن هناك حرباً خفية ضد هالة أعلنتها الكيلانى ،التى تطمح فى أن تقتنص مكانتها لدى الوليد بن طلال وعلى الساحة الإعلامية العربية.

وبدأت تلك المحاولات عندما حاولت وفاء استثمار ابتعاد هالة ومحاولاتها التقرب من الأمير الوليد، حتى تمكنت من الصعود على شاشة «LBC» ببرنامج «بدون رقابة» مع العلم أن هذا البرنامج بعيداً عن اسمه كان مشروعا للدكتورة هالة سرحان، ولكن أخذته وفاء وحاولت أن تقدم من خلاله حلقات من الاشتباك بين الضيوف على غرار ما كانت تقوم به سرحان فى «هالة شو» فى حلقاته الأخيرة.

واقترحت الكيلانى على الوليد تقديم برنامج توك شو شامل على شاشة روتانا تقوم بتصويره فى مصر فى مدينة الإنتاج الإعلامى، على غرار البرنامج الذى قدمته هالة سرحان فى مصر، واقترحت حجز استديو 901 بمدينة الإنتاج الإعلامى لعمل البرنامج الذى كانت تطمح فى أن تحتل به مكانة هالة سرحان بين الإعلام المصرى والعربى. لكن محاولات الكيلانى فشلت تماما وستعود هالة إلى الساحة الإعلامية مرة أخرى من دبى هذه المرة ببرنامج «توك شو» غير مسبوق فى ضخامة إنتاجه إما سيكون اسمه مع هالة سرحان أو مع المشاهير.

يأتى ذلك بعد أن فاجأ رحيل مجموعة روتانا من القاهرة الوسط الفنى فى مصر خصوصا أن البعض كان يعتبر روتانا واحدة من أهم الشركات العاملة فى صناعة الفن فى مصر، وتردد أن رحيل روتانا المفاجئ يعود إلى الأزمة المالية العالمية، رغم أن روتانا كانت تستعد لإنتاج عدد ضخم من الأفلام إضافة إلى إطلاق قناة فضائية جديدة، كما أنها أبقت على تجديد عقود السوبر ستارز من المطربين.