«بيهددونى هنلفقلك تهمة أنت وأولادك لو روحت للنائب العام»، هكذا بدأ بلال مصطفى الباز عامل بإحدى مستودعات البوتاجاز بالمنصورة حديثه، وهو يروى قصة حرمانه هو وأخته آمال من تركة عمه الحسينى التى ورثها عن زوجته نفوسة إبراهيم يوسف حفيدة عبود باشا أحد أهم أعمدة الاقتصاد المصرى فى القرن العشرين والذى كان يمتلك حماماً شعبيا فى باب الشعرية يطلق عليه حمام «الطمبلى».
يقول بلال: توفى عمى عام 1996 ولم يكن له ورثة سوى أشقائه ووالدى الذى توفى، وأصبحت أنا وأختى آمال لنا الحق فى نصيب أبى وأعمامى توفيق وفوزى، وابنة أخت زوجة عمى زينب وقد ترك عمى الحسينى تركة لا حصر لها تشمل حسابات بالبنوك، وعقارات.. ومقتنيات ذهبية ثمينة بالشقة التى كان يقطنها بعمارة نوال بالدقى. ولأننى أنا وأختى آمال لا نعرف القراءة والكتابة، قام أحد المحامين بتحرير ورقة وقمنا بالتوقيع عليها بدون أن نعلم بما تحتويه تلك الورقة، وعلمت بعدها أن المحامى قد اختلس التركة ولم يصن الأمانة واستغل جهلى أنا وأختى رغم علمه بما نحن فيه من فقر ومرض، وهددننى أنى لو حاولت التحدث أو الذهاب للنائب العام فسيؤذينى أنا وأولادى، وأنا بناشد الرئيس مبارك وماما سوزان نظرة عطف أنا وأولادى حمايتنا من هؤلاء البشر الذين تجردوا من مشاعر الإنسانية وعدم الرحمة، وأن يساعدونا لاسترجاع أموالنا وحقنا من ثروة عمى الحسينى التى تركها لنا قبل أن نموت من الجوع والمرض بسبب أصحاب النفوس الضعيفة».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة