الشيخ طه والشيخ ربيع: الروحانيات والأخلاقيات سر تفوق الفراعنة

الجمعة، 05 فبراير 2010 12:17 ص
الشيخ طه والشيخ ربيع: الروحانيات والأخلاقيات سر تفوق الفراعنة
أحمد توفيق وحاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر، لانتقادات عنيفة عقب تصريحاته خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا بأن اختياراته للاعبين تكون على أساس أخلاقياتهم وسلوكياتهم سواء داخل أو خارج الملعب فى المقام الأول، ثم يأتى بعد ذلك مستوى اللاعب وكفاءته، وذهبت بعض وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لمهاجمة المعلم واتهمته بالعنصرية والغباء.. ولكن بعد الانتصار الكبير الذى حققه الفراعنة على المنتخب الجزائرى برباعية نظيفة فى قبل النهائى والأداء الراقى لكل اللاعبين المصريين وعدم انسياقهم وراء استفزازات الخضر جعلت موقف الجميع ينقلب 360 درجة، ويصبح حسن شحاتة هو المدرب الأعظم فى تاريخ أفريقيا بفضل التزامه وشخصيته القوية.. «اليوم السابع» استطلعت آراء الخبراء بشأن علاقة حالة التدين التى يفرضها شحاتة داخل المنتخب بالإنجازات التى حققها مؤخراً..

طه إسماعيل الخبير الكروى ومدير مشروع الهدف بالاتحاد الأفريقى لكرة القدم «الكاف» أكد أن الإعداد الروحى للاعبى المنتخب الوطنى له دور كبير جداًَ فى الإنجازات التى يحققها الفراعنة، مؤكداً أنه أفضل من الإعداد النفسى وفسر كلامه قائلاً: «إن سبب التوتر والقلق الذى يسبق أى مباراة هو الخوف من الهزيمة، ولكن الإنسان المؤمن بالله الذى يكون مُعدا إعدادا روحيا ودينيا جيداً يكون على علم بأن الله معه وسيحدث ما يشاء، لذلك عليه الجد والتعب وترك النتيجة فى يد الله لذلك يكون الأداء دون أى ضغوط».

واتفق ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الناشئين مواليد 93 مع رأى الشيخ طه، حيث قال إن الحالة الإيمانية التى تسيطر على كل معسكرات المنتخب الوطنى تسهل من عملية التفاهم والتجانس بين اللاعبين داخل وخارج الملعب وتذيب الفوارق بين جميع اللاعبين، ودلل ياسين على صحة كلامه بأننا لم نسمع طوال الخمس سنوات الماضية التى قضاها حسن شحاتة مع المنتخب أنه يحتاج لطبيب نفسى مع الفريق كما فعلت بعض الأندية أمثال الأهلى والزمالك وأضاف ياسين أن ما حققه المنتخب من إنجازات وانتصارات يأتى فى المقام الأول بفضل توفيق الله لكل اللاعبين الذين يصرون فى كل مرة يسجلون فيها هدفاً فى أى مباراة على السجود ورفع أكف الضراعة لله طالبين المزيد من التوفيق.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة