الزهار:سنوقع على المصالحة إذا قدمت مصر ضمانات

قال د. محمود الزهار، عضو المكتب السياسى فى حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن حركته على استعداد لتوقيع الورقة المصرية للمصالحة شرط الحصول على "ضمانات" بالتنفيذ السليم، داعيا مصر إلى "فتح صفحة جديدة" مع حماس. مطالبا بتنفيذ ملاحظاتها على الورقة المصرية.

ووصف الزهار لقاءات حماس مع القيادى فى حركة فتح د. نبيل شعث، التى انتهت أمس بالإيجابية، مشددا على ضرورة تفعيل الجهود المبذولة من الشخصيات الفلسطينية المستقلة لإنهاء الانقسام ودعم المصالحة.

ومن جهته، قال خليل الحية القيادى فى حركة حماس "إن حماس طرحت مع وفد حركة فتح أفكارا حتى تدرس فى أوساط حركة فتح، ونأمل أن تثمر هذه الأفكار فى بناء علاقات متينة بين الحركتين وتحقيق المصالحة".

وأضاف أن اللقاء بين الحركتين جاء فى إطار من الأخوة والمسئولية واتسم بالموضوعية والجدية، مؤكدا أنه حقق "أرضية هامة" يمكن البناء عليها فى تدعيم العلاقات الثنائية والعلاقات الوطنية المستقبلية.

مشيرا إلى أنه تمت مناقشة مجمل القضايا الوطنية، خاصة المصالحة "التى أكدنا أنه لا بديل عنها ولا انفكاك عن الذهاب للقاهرة للتوقيع عليها".

وشدد الحية على أن الورقة المصرية أساس للمصالحة الفلسطينية لابد من المضى باتجاهها مع ضرورة الأخذ بملاحظات حركة حماس "التى نرى أنها مطلب عادل".


ومن جهة أخرى، كشف مسئول فى حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) عن مبادرة يجرى التحضير لها لحشد نحو 1000 شخصية من الحركة وأخرى مستقلة للتوجه من الضفة الغربية إلى قطاع غزة فى مسعى لتحقيق المصالحة الفلسطينية.

وقال عضو المجلس الثورى لحركة "فتح" زياد أبو عين لوكالة أنباء "شينخوا"، الصينية الرسمية إن حركته بدأت بإجراء الاتصالات مع القوى الفلسطينية والمستقلين فى الساحة الفلسطينية لهذه الغاية.

وأعرب أبو عين عن أمله بأن تنجح الشخصيات الفلسطينية فى دخول قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) منذ صيف عام 2007 .

وأضاف أن الهدف من هذه المبادرة هو مشاركة أبناء القطاع المحاصر آلامه وعذاباته والسعى من أجل تحقيق الوحدة الوطنية ودعوة حركة (حماس) إلى تبنى الوثيقة المصرية للمصالحة.