الفوز الكبير الذى حققه المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى فى مباراة نصف نهائى لبطولة الأمم الأفريقية السابعة والعشرين بأنجولا الخميس الماضى، بث الفرحة والسعادة فى الشارع المصرى، الفرحة لم تكن بسبب الفوز ولكن بسبب الثأر من الجزائر التى حرمت منتخبنا الوطنى من الصعود لكأس العالم المقبلة بجنوب أفريقيا.. إضافة الى الحملة الشرسة التى شنتها وسائل الإعلام الجزائرية ضد مصر، هذه الظروف التى جعلت الفوز مهماً ليس لجماهير الكرة فقط ولكن لكل فئات الشعب المصرى، لدرجة أن الشارع المصرى اعتبر الفوز على الجزائر أكثر أهمية من الفوز على غانا فى المباراة النهائية.
«اليوم السابع الرياضى» عاشت قبل مباراة النهائى بـ 24 ساعة فقط بين الجمهور للاستطلاع للرأى حول لماذا الفوز على الجزائر أكثر أهمية من الفوز على غانا وإحراز اللقب.
فى البداية قال محمد زكريا «محام» الفوز على الجزائر برباعية فى نصف النهائى كاف لنا كجمهور لأنه شفى غليلنا بعد أحداث مباراة السودان الشهيرة حيث ردت إلينا كرامتنا وكرامة مصر التى أهينت على يد البلطجية الجزائريين.
واتفق أحمد كمال «محاسب» مع سابقه بأن الفوز على الجزائر وإذاقتها الذل فى أنجولا كاف جداً لنا فنحن الآن نشعر وكأننا أحرزنا البطولة قبل أن نلعب المباراة النهائية، فالجزائر صعدت إلى المونديال بمؤامرة مدبرة من قبل عن طريق رئيس اتحادهم محمد روراوة، ورد منتخبنا كان قاسياً فى الملعب.
وأضاف خالد الأنصارى «مفتش آثار» كان لابد من زلزال قوى يعيد إلينا كرامتنا التى أهينت فى السودان على يد الجزائريين وكان ذلك فى الملعب بأنجولا وليس فى الشوارع وعن طريق الكرة وليس بالبلطجة والسنج والسيوف.
ماركو حنا «طالب» قال: المنتخب قدم مباراة جيدة أمام الجزائر ولقنهم درساً فى فنون الكرة والأخلاق فى الملعب وألحقنا به هزيمة قاسية لدرجة أنهم كانوا فى نهاية المباراة يضيعون الوقت خوفا من ازدياد النتيجة.
الجمهور: ثأرنا لمعركة أم درمان والفرحة تساوى بطولة
الجمعة، 05 فبراير 2010 12:17 ص