أهالى الضبعة ينظمون وقفة احتجاجية لإحباط مخطط رجال الأعمال

أكد عبد السلام صابر عضو مجلس محلى محافظة مطروح عن الضبعة، أنه تم تحديد موعد الوقفة الاحتجاجية من أجل الدفاع عن أرض الضبعة يوم الثلاثاء القادم، بشكل مبدئى، مضيفا أنها ستضم نقابة المحامين ومثقفى الضبعة، فى محاولة منهم لإيصال صوتهم للمسئولين من خلال وسائل الإعلام.

وأكد صابر أن تجاهل الحكومة للبدو "الملاك الأصليين" للضبعة والتعامل معهم كبلطجية شىء مؤلم وغير منتظر، فبعد تنازلهم عن الأرض لصالح المشروع النووى كهدف قومى، وبعد ثقتهم العمياء فى الحكومة التى سورت الأرض ولم تستغلها لأكثر من 30 عاما، كان الأجدر أن يتم معاملتهم كأشخاص وطنيين كما يستحقون وليسوا كقطاع طرق وبلطجية، فالبدو لديهم الكلمة كالسيف والحكومة بلا كلمة حتى الآن.

مضيفا أن الدفاع عن الأرض فى حالة استبعادها من المشروع النووى وإقامة مشروعات سياحية حق مشروع، ففى الأوراق التى تثبت تنازلهم عن الأرض كان التنازل مشروطا بإقامة المحطة النووية، وليس تسقيع الأرض وبيعها للحيتان.

وكان ممدوح الدربالى، نقيب محامى مطروح والمسئول عن جمع التوكيلات للدفاع عن أرض الضبعة ضد المستثمرين، قد أكد أن سبب تحركاته فى الدفاع عن أرض الضبعة هو ما يراه من تكالب رجال الأعمال عليها، مؤكدا أن"أصحاب الأرض أولى بها".

وأضاف الدربالى: يكفى الحكومة أنها أخرجت الناس من الأرض "بالتهجير القسرى" منذ الثمانينات دون فائدة ملموسة حتى الآن. وأكد "الدربالى" أن هناك إجماعا من أهل الضبعة على عمل توكيلات والتقدم بها إلى القضاء وجميع وسائل الإعلام حال استبعاد الضبعة من المشروع النووى.
وقال "الدربالى": نحن نشجع المشروع النووى على أرض الضبعة لأنه فائدة لمصر كلها، أما المشروعات السياحية فلن تفيد إلا أصحابها من الحيتان فقط، وأشار الدربالى إلى أنه يعد لوقفة احتجاجية ضخمة من أجل الضبعة فى الأيام القليلة المقبلة.