توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أدلة جديدة حول الوفاة المفاجئة للأطفال عقب الولادة، حيث أرجعوا ذلك إلى تراجع مستوى مادة السيروتونين الكيميائية الحاملة للإشارات العصبية المنظمة للنوم والتنفس وضربات القلب.
وتؤكد الجمعية الطبية الأمريكية فى أحدث تقاريرها أن التوصل إلى هذه النظرية العلمية تسهم بشكل كبير فى تحديد المخاطر التى يواجهها حديثى الولادة والحيلولة دون حدوث حالات الوفاة المفاجئة والتى تودى بحياة 2300 طفل قبل إتمامهم عامهم الأول.
وأوضح الباحثون أن اضطراب مستوى السروتونين قد يهدد آلية التنفس لدى الطفل خاصة فى حالات يستنشق فيها نسبة كبيرة من ثانى أكسيد الكربون، كما هو الحال عند نوم الطفل على وجهه ليصبح ملاصقا للفراش.
ويأمل العلماء إمكانية إيجاد آلية علمية وطبية للكشف المبكر عن الأطفال الأكثر عرضة للوقوع فريسة لأعراض انخفاض مستوى مادة "السروتونين" الكيميائية والمساهمة فى ظاهرة الوفاة المفاجئة للأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة