"نور" يطالب لجنة الأحزاب بتجميد نشاط "الوطنى" بتهمة عقد اتفاقيات سرية مع شركات ضغط أمريكية لتحسين صورة الحكومة.. ويهدد بتقديم بلاغ للنائب العام ضد "نظيف" و"عز"

أعلن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، خلال مؤتمر صحفى مساء أمس، الأربعاء، بمجمع نور الثقافى، أنه سيطالب لجنة شئون الأحزاب بوقف وإلغاء رخصة الحزب الوطنى، وفقا لنص المادة121 من الدستور، مشيرا إلى وجود اتفاقيات سرية بين الحكومة المصرية والحزب الوطنى مع شركات ضغط (لوبى) بالولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لتقارير وزارة العدل الأمريكية، بهدف تحسين صورة النظام والحزب الحاكم ومرشحه القادم لتوريث مصر.

وأشار نور إلى أن الاتفاقيات جرت على أساس شقين، أولها عقود أبرمتها السفارة المصرية مع بعض الشركات مثل (سى. أل. أس)، و( بى. أل. أم) وأخرى وصلت إجمالى تكلفتها خلال الشهور الأخيرة من 2009 إلى أكثر من 10 ملايين جنيه مصرى، أما الثانية فهى عقود مبرمة بين أحمد عز بصفته أمينا للتنظيم بالحزب الوطنى مع شركة (كوريفس) للقيام بمهام حزبية.

كشف "نور" أن ثلاثة من أعضاء شركة (بى. إل. إم) وهم (روبرت ليفنجستون -
عضو بالكونجرس، ودانيال ميرون - ومسئول بالكونجرس فى سفارة إسرائيل بواشنطن، ودانا باور- عضو بالكونجرس) اجتمعوا مع منظمة لمعاده السامية يوم 14 نوفمبر 2009، مشيرا إلى أن ذلك الوقت يأتى قبل رحلته السابقة التى منعت للولايات المتحدة الأمريكية فى 18 نوفمبر 2009، وكذلك الحملة التى يشير إلى أنها نظمت ضده باتهامه بمعاداة السامية.

وأشار "نور" إلى أن هناك تصريحا لروبرت فى "ميدل إيست" يقول فيه "إنه رفض التعاون مع الحكومة المصرية قبل خروج أيمن نور، مما يصعب على مهمة الضغط على الإدارة الأمريكية".

وأكد "نور" أنه سيتقدم ببلاغ ضد كل من أحمد نظيف، رئيس الوزراء، وجمال مبارك، أمين عام سياسات الحزب الوطنى، وأحمد عز، أمين التنظيم، يوم الاثنين القادم للتحقيق فى تلك الواقعة، مشيرا إلى أنه سيرفق مستندات تكشف جزءا من العقد المبرم مع شركات الضغط، مشيرا إلى أنه سيحرك دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى إذا لم تنظر لجنة شئون الأحزاب فى إلغاء الحزب الوطنى.