نقاد: "الشيطى" له خصوصيته فى القصة القصيرة

الخميس، 04 فبراير 2010 02:43 م
نقاد: "الشيطى" له خصوصيته فى القصة القصيرة جانب من الندوة
كتبت هدى زكريا - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من النقاد على أن القاص "أحمد زغلول الشيطى" له أسلوب خاص يميزه عندما يكتب القصة القصيرة وهذا ما لفت الأنظار إليه، ففى مجموعته الأخيرة مزج بين السرد والشعر الحر، فخلق نوعا جديدا يطلق عليه النقاد "القصة القصيدة".

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت أمس، الأربعاء، بمعرض الكتاب لمناقشة مجموعة "ضوء شفاف ينتشر بخفة"، وحضرها كل من الناقد محمد عبد النبى، حامد أبو أحمد، ود.خيرى دومة.

تحدث حامد أبو أحمد قائلا "عندما نقرأ المجموعة نجد أن أحمد زغلول يقدم لنا نصا متعددا الخصائص والأبعاد، فهو ينقل إلينا ما يسمى بقصص اللحظة، بمعنى أنه يقتنص لحظة أو مشهدا أو فكرة ويأخذها ويعرضها فى سرد قصصى موجز، وكثيرا ما نأخذ وقتا طويلا لتحليل أعماله".

وتابع: "الشيطى لديه مهارة فى القص يجمع فى أقل من صفحة زخم إنسانى فى مشهد واحد ومن خصائصه أيضا أنه يقدم قصة قصيرة فى سطرين ونصف لكنها مكتملة الجوانب، ويقدم لك كتابة تجمع ما بين الشعر والسرد القصصى، وتقترب من عالم التحليق والبناء الأسطورى والمجازى".

وأضاف محمد عبد النبى : "قصص الشيطى بها لمسة شجن واستحضار للماضى، فالكتابة جاء بها قدر من الإحساس بالفقد، ولا يمكن أن ندخلها ضمن التصنيف التقليدى".

واتفق معه خيرى دومة قائلا: "المجموعة تمثل لنا عودته من جديد بعد اختفاء محير، وإهداؤه ليوسف أبورية كان دليلا على هذا إحساسه بالفقد والغياب التى عكسته نصوصه، فنجدها تبدأ بالتفاؤل، ولكنها تنتهى إلى لا شىء".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة