ندد عشرات من أعضاء حزب العمل بحبس مجدى حسين الأمين العام للحزب، مؤكدين فى وقفتهم الاحتجاجية اليوم بالصحفيين بمناسبة مرور عام على حبسه بالتعاون مع محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة، أن ما قام به مجدى حسين لمناصرة شعب غزة ما هو إلا وسام على صدره.
وطالب المحتجون بالإفراج عنه وعن باقى المعتقلين السياسيين وأى مواطن تم حبسه وفقاً للحكام العسكرية.
محمد عبد القدوس انتقد سرعة محاكمة مجدى حسين، واصفاً إياها بأنها أسرع محاكمة فى تاريخ مصر.
وفى بيان جديد تضامنى مع مجدى حسين، جاء فيه أن الحركة الشعبية المصرية ترفض موقف مصر من فتح معبر رفح، محذرين من التعاون مع إسرائيل باعتباره جريمة ضد المسلمين، متهمين الرئيس مبارك بأنه يتخلى عن سيادة مصر ويتحول إلى وكيل للاحتلال فى غزة.
الدكتورة نجلاء زوجة مجدى حسين، قالت لليوم السابع إن ما حدث مع مجدى حسين يمكن أن يحدث كل يوم مع أى مواطن شريف يطالب بعدم قتل أهالى غزة، مشيرة إلى أن زوجها لن ينوى ترشيح نفسه فى الانتخابات البرلمانية القادمة، بالرغم من حقه فى ذلك.
وتضامن مع المحتجين عدد من قيادات حركة كفاية والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد ورفع المحتجون الأعلام المصرية والفلسطينية وعدداً من اللافتات أهمها "افرحوا عن المجاهد مجدى حسين ورفاقه"، ورددوا شعارات أهمها "مجدى حسين قالها لغزة المقاومة رمز العزة".
بعد مرور عام على حبسه..
مظاهرة تطالب بالإفراج عن مجدى حسين اليوم أمام "الصحفيين"
الخميس، 04 فبراير 2010 05:57 م