تقليد اعتاده عدد من المطربين مؤخرا وهو اختيار طرح ألبوماتهم الغنائية بأسمائهم بدلا من طرحه باسم أغنية تسمى "HEAD" الألبوم، ويتم اختيارها وفقا لمعايير تسويق الألبوم، وأغلبهم نجوم الوطن العربى منهم مؤخرا اللبنانى عاصى الحيلانى مع شركة "روتانا" بعنوان "عاصى الحيلانى 2010"، وسبقه الإماراتى حسين الجسمى مع "روتانا"، أيضا بعنوان "حسين الجسمى 2010 "، مرورا بالأردنية ديانا كرازون التى طرحت ألبومها مؤخرا مع شركة عالم الفن بعنوان "ديانا 2010"، كما سبقهم فى هذا التقليد كل من الكويتى نبيل شعيل مع "روتانا" بألبوم "شعيل 2009"، وكذلك "كارول صقر أيضا "بألبومها الأخير مع "روتانا" بعنوان "كارول صقر 2009".
ومن الأسماء التى سبق ذكر أسمائها يتضح أن شركة "روتانا للإنتاج والتوزيع الموسيقى" هى أكثر شركات الكاسيت التى ساهمت فى انتشار هذه الموضة الاسمية لألبومات نجومها الغنائية بشكل لافت للنظر، دفع البعض للتساؤل هل هذه "الشخصنة" نوع من الاستسهال أم الغرور؟.
الناقد الموسيقى أشرف عبد المنعم أشار إلى أن سبب انتشار هذه الظاهرة مؤخرا يعود إلى يقين بعض هؤلاء المطربين أن أسماءهم على ألبوماتهم هى سر جذب الجمهور لهم، والإقبال على شراء الألبوم، مما سيحقق على غرارها مبيعات كبيرة، وهذا يعود إلى افتقاد بعض القائمين على الصناعة نفسها فكرة تصنيف المطرب، فليس كل من لمع اسمه بأغنية أو حتى ألبوم، يحق له أن يتصدر اسمه غلاف ألبومه، وممكن وصف هذه الظاهرة بالغرور، وأضاف عبد المنعم بالعكس فيمكن أن يجذب جمهوره بكلمات الأغانى وألحانها، والإحساس الذى يصل للمتلقين من سماع الأغانى، وهذا ما يحدث مع المطربين الجدد الذين تلمع أسماؤهم عندما يصدق الجمهور إحساسهم، وبناء عليه يجتمعون على تحقيق جماهيريتهم وشهرتهم بينهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة