علام يتعهد بسرعة الانتهاء من تفريعات ترعة السلام

الخميس، 04 فبراير 2010 07:17 م
علام يتعهد بسرعة الانتهاء من تفريعات ترعة السلام الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى
العريش - عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى الذى اختتم زيارته التفقدية لمحافظة شمال سيناء اليوم، الخميس، على أنه سيتم الانتهاء من إنشاء بقية الأفرع التى تتغذى على ترعة السلام فى أسرع وقت، بالإضافة إلى دراسة زيادة حصة المحافظة من الآبار الجوفية وتسهيل ترخيصها للمواطنين.

وقال الوزير خلال زيارته التفقدية لمجرى السيل والمدينة الشبابية وسد الروافع بوسط سيناء إن ما يتعلق باستكمال المرحلة الثالثة لمنطقة السر والقوارير تم إرجاؤها ولا تعد حاليا ضمن الأولوية الأولى بسبب التكلفة العالية لرفع المياه للمنطقة لزراعة 85 ألف فدان بالوسط.

تصريح الوزير أدى إلى حالة من الغضب لدى قيادات وأهالى سيناء الذين كانوا فى انتظار وصول المياه لمنطقة السر والقوارير أهم مناطق الزراعة، خاصة أنها أرض ممهدة وخصبة.

رافق الوزير خلال جولته محافظ شمال سيناء اللواء مراد موافى والنواب، كما عقد اجتماعا فى المحافظة شهده سالم العكش العقيلى رئيس المجلس المحلى والمحاسب يسرى جاسر، أمين تنظيم الحزب الوطنى، وأعضاء من المجالس المحلية والسكرتير العام اللواء محمد الكيكى والسكرتير العام المساعد اللواء إلهامى عارف.
وقال النائب حسام شاهين عضو مجلس الشعب: "طالبنا بتدعيم وتعميق مجرى السيل بالعريش وتطهيره لمنع تكرار ما حدث من غرق للمدينة".

فيما طالب النائبان عطية أبو قردود وسلامة الرقيعى بسرعة الانتهاء من مآخذ ترعة السلام ومن زيادة حصة الآبار الجوفية للاستفادة من مياه السيل فى الزراعة، بينما طالبت سهام عز الدين عضو مجلس الشورى وفايز أبو حرب عضو مجلس الشعب بتخصيص أراضى لأبناء سيناء.

أكد الوزير خلال الاجتماع أنه سيتم دراسة كل المطالب بما يحقق مصلحة سيناء مع بحث إنشاء سدود للاستفادة من حجز المياه وعدم إهدارها.

تابع الوزير خلال بداية زيارته مشروع ترعة السلام بمنطقة بئر العبد، ومن المنتظر الانتهاء من بقية مآخذ "تفريعات" ترعة السلام بنهاية العام الجارى واستكمال الترعة لمنطقتى الميدان ومزار لرى وزراعة أكثر من 33 ألف فدان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة