عبد الهادى مصباح بمعرض الكتاب..

عدوى الخنازير بثلاثة أنواع من الأنفلونزا

الخميس، 04 فبراير 2010 02:22 م
عدوى الخنازير بثلاثة أنواع من الأنفلونزا جانب من الندوة التى أقيمت فى معرض الكتاب بعنوان "المناعة فى مواجهة أنفلونزا الخنازير"
كتبت مها العنانى - تصوير - محمود الحفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت د. عالية عبد الفتاح، أستاذ رعاية الحالات الحرجة بكلية الطب جامعة القاهرة، أنه لم يحدث حتى الآن انتقال لفيروس أنفلونزا الخنازير من الخنازير إلى الإنسان مباشرة، لكن تحور الفيروس نتيجة لوجود مستقبلات الخلايا التى بدورها تتيح الفرصة لذلك، ومن ثم ينتقل بشكله الجديد إلى الإنسان، ومن الأساس الخنازير لم تكن مصابة، ولكنها كانت بيئة صالحة لتحور الفيروس.

جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت فى معرض الكتاب بعنوان "المناعة فى مواجهة أنفلونزا الخنازير" وشارك فيها مجدى الجلاد، رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، والإعلامى خيرى رمضان، ود. عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، ود. عالية عبد الفتاح، أستاذ رعاية الحالات الحرجة بكلية الطب جامعة القاهرة.

كما تعرضت د.عالية للآثار الجانبية المصاحبة لـ"الفاكسين"، وهو المصل الوقائى للفيرس موضحة أنه يجب اختبار أى مصل وقائى للتعرف على فاعليته وكفاءته وآثاره الجانبية التى من الممكن أن ينتج عنها مضاعفات، وهذا يجب أن يتم على مدار سنين، وبالفعل بدأ إجراء هذه الدراسات بالخارج، لكن نتيجتها ليست بين أيدينا حتى الآن، وبالتالى لا نستطيع أن نجزم بآثاره الجانبية.


وأشار د. عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، إلى أن الخنازير هى التى نقلت الفيروس فى البداية، ولكنها الآن ليست المصدر فقد تولى الإنسان عنها هذه المهمة بعد ذلك، ولكن الخطورة تكمن فى عدوى الخنازير بثلاثة أنواع من الأنفلونزا وهى الأنفلونزا العادية التى تصيب الإنسان والطيور والخنازير، وبالتالى يمكن أن يتحور الفيروس بداخلها وينتج لنا نوعا جديدا، خاصة مع توطن أنفولونزا الطيور فى مصر، ووجود البيئة الصالحة لذلك لتواجد مزارع الخنازير والطيور فى مكان واحد.

ونفى د. عبد الهادى مصباح حدوث شلل نتيجة تناول المصل الوقائى للفيروس، كما أنه لم تسجل حتى الآن أى حالة إصابة بالشلل نتيجة تناول الفاكسين، ولكن الشلل قد يحدث بشكل عام نتيجة العدوى الفيروسية، والفاكسين مصنع بنفس تقنية تصنيع الأنفلونزا الموسمية، ومن هنا فإن اختبار المصل لمعرفة آثاره بعيدة المدى، فمن الممكن أن نأخذها من معرفة الأثار الجانبية للأنفولونزا الموسمية.

كما طرحت الندوة دور الإعلام فى تضخيم مشكلة أنفلونزا الخنازير ومساهمته فى خوف المواطن المصرى من تناول الفاكسين، كما اتفق الضيوف على ضرورة وجود صفحات علمية وطبية متخصصة فى الصحف اليومية، للتوعية من الأمراض وكيفية الوقاية منها، ونشر العادات الصحية السليمة بصورة مبسطة للقارئ العادى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة