صدر مؤخرا عن دار "هفن" للنشر رواية بعنوان "فيوليت والبكباشى" للكاتب "عمرو كمال حمودة". الرواية تقع فى 200 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها حول دور الضباط الأحرار والفترتين الناصرية والساداتية، ويتهم فيها بطل الرواية "يوسف عبد المنعم" الرئيس السادات بعدم الكفاءة وأن تاريخه "الكسول" ظاهر أمام الجميع وشرعيته من السهل التهامها من الضباع التى تمر على المسرح السياسى.
ويوسف عبد المنعم بطل الرواية صاغ عرفاً بجرأته وشجاعته فحارب بفدائية فى حرب فلسطين عام 1948، وعرف أيضا باندفاعه، وكان عبد الناصر معجبا بأدائه ويقول عنه "يوسف راجل وبتاع تكتيك درجة أولى".
كما يؤكد بطل الرواية على وجود خلافات قوية بين الرئيس عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر وصلت إلى حد الصدام، حتى أن "لطفى منير" وهو ضابط أيضا قاد بنفسه كتيبة مسلحة وحاصر بيت الرئيس فى منشية البكرى لإرغامه على تحقيق بعض مطالب المشير، ولا بد أن الحاشية فى القصر الجمهورى والأخرى التى تحيط بالمشير يدور بينهما تنافس على الأدوار والمصالح والمكاسب.
يذكر أن "عمرو كمال حمودة" مؤلف العمل خبير فى شئون النفط وناشط حقوقى وكان من أبرز من عارضوا تصدير الغاز إلى إسرائيل.