فى ذكرى اغتيال البنا الـ61

بديع يتهم الغرب والحكام بالتآمر ضد الشعوب العربية

الخميس، 04 فبراير 2010 12:36 م
بديع يتهم الغرب والحكام بالتآمر ضد الشعوب العربية محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم د. محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين المجتمع الدولى بالتآمر العلنى وبعض الدول الإسلامية على أبناء الأمة العربية، والرهان على دعم الأجانب ضد شعوبهم، وأن العالم كله بأممه المتحدة ومجتمعه الدولى لا يستطيعون الوقوف فى وجه الاحتلال الإسرائيلى ولا يملكون حسابه على جرائمه.

ذكر بديع ذلك فى رسالته الأسبوعية بعنوان "ذكرى استشهاده..حسن البنا الرجل والمنهج"، التى جاءت بمناسبة قرب مرور الذكرى 61 على اغتيال البنا،الذى ذكر بديع أن الرصاصات اخترقت جسد البنا، لكن روحه ومنهجه والبناء الذى أرساه باق شامخ يزداد على مر الزمان رسوخا وتألقا.

وأوضح بديع أن أحداث الزمان أثبتت صدق منهجهم وسلامة مسيرتهم،داعيا الجماعة إلى السير على الدرب والوفاء للعهد،وأن يعلموا أن منهجهم هو التطبيق العصرى العملى للتعاليم النبوية والإسلامية، مضيفا أن نهضة الأمة لن تتحقق إلا على أسس الإسلام وقواعده.

وأشار بديع إلى أن العالم كله جرب الأيديولوجيات الليبرالية والاشتراكية أو الشيوعية والانقلابات العسكرية، ما جنى منها العرب والمسلمون إلا الشوك والعودة لنقطة البداية، مضيفا أن قوات الاحتلال الأجنبية تتواجد فى أكثر من 40 بلدا تقودهم أمريكا،خلافا لاحتلال فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال، مع انتشار القواعد العسكرية الأمريكية على الأراضى العربية والإسلامية من المحيط إلى المحيط مرورا بالخليج، خلافا للاتفاقات الأمنية التى تكبل الحكومات الإسلامية وتضع جيوشها فى مواجهة شعوبها أو ضد جيرانها من المسلمين.

وقال إن كل تجارب النهوض التى عاشتها الأمة وصلت إلى طريق مسدود وما زلنا نبحث عن الاستقلال الحقيقى والإرادة الحرة والعدالة الناجزة والعدل الاجتماعى ودولة القانون والحريات العامة وتداول السلطة التى يستمدها الحكام من الأمة فى انتخابات حرة، مشيرا إلى أن المؤتمرات والمؤامرات التى كانت تعقد سرا خلال قرن من الزمان تنعقد الآن علنا جهارا نهارا ويحضرها المسئولون من "بنى جلدتنا" المعينون بأمر القوى الأجنبية ليتآمروا على أبناء أمتهم ويراهنوا على دعم الأجانب ضد شعوبهم، وضرب مثلا بمؤتمرين فى نفس اللحظة فى لندن التى مازالت حكومتها تمارس دور المحتل وتتواطأ وتأتمر بأمر قيادة العالم الجديد، عالم الظلم والطغيان والفساد، لإرسال المزيد من القوات وإنفاق المزيد من الأموال، لأى هدف ولأجل أى غرض لقطع الطريق على نهضة حقيقية فى بلاد المسلمين.

وذكر أن العالم كله بأممه المتحدة ومجتمعه الدولى ومعه المتخاذلون من قادة الأمة العربية والإسلامية لا يستطيعون الوقوف فى وجه ذلك الاحتلال ولا يملكون حسابه على جرائمه البشعة وآخرها استخدام الفوسفور الأبيض المحرم دوليا الذى اعترفت إسرائيل باستخدامه فى حرب غزة، بل يدعمونه بالمال والسلاح والعتاد والرجال، ويؤمنون له سلاما وأمنا باتفاقيات وجدرانا ويمنعون المقاومة الشجاعة من ممارسة حقها المشروع، بل يمارسون عليها كافة الضغوط ويستخدمونها ورقة فى المساومات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة