شهد الحفل الأول للفنان الفرنسى "فريدريك فرنسوا " بمصر، إقبالا كبيرا، حيث توافد عدد من الشخصيات العامة مثل السفير على ماهر مدير معهد دراسات السلام بمكتبة الإسكندرية وعدد كبير من عاشقى الموسيقى الفرنسية ذات الطابع الشرقى، على مسرح سيد درويش "دار الأوبرا المصرية بالإسكندرية" مساء أمس الأربعاء، لحضور حفل فرنسوا الذى يقام تحت رعاية السفارة الفرنسية بالإسكندرية.
وعلى الرغم من الطقس السيئ الذى شهدته الإسكندرية من عاصفة ترابية وانخفاض فى درجة الحرارة إلا أن ذلك لم يحُل دون جمع الحضور الذى حرص على مشاهدة العرض الأول لفرنسوا بمصر، والذى يقدم ليوم واحد، يعقبه حفل آخر بدار أوبرا القاهرة غدا الجمعة.
من جانبة أعرب فرنسوا أثناء الحفل عن سعادته البالغة لتواجده بمصر للمرة الأولى والتى بدأها بالإسكندرية التى لا تختلف كثيرا عن موطنه الأم كبلد ساحلى على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، معربا عن إعجابه بالحضارة المصرية. لاقى العرض الذى قدمه فرنسوا لعدد من أغانيه تفاعلا كبيرا من جمع الحضور الذى كان يشجع فرنسوا بحرارة بالغة ويتجاوب مع موسيقى أغانيه الرائعة.
فريدريك فرانسوا هو مطرب فرنسى من أصل إيطالى، من مواليد 1950 ولد بجزيرة صقلية بالقرب من باليرمو، واحترف الغناء فى سن 12 عاما، حتى حقق ألبومه "Sylvie " نجاحا كبيرا ، قام بعدها بـ45 جولة فى عدد كبير من البلدان الأوربية والتى جعلته شهيرا جدا خاصة فى فرنسا و بلجيكا، ثم توالت أغانية التى كانت معظمها عن الحب بين رجل وامرأة، والقريبة من الذوق الشرقى فى الموسيقى، واستمر على نفس النمط فى تقديم أغانيه الرمانسية التى لم تتغير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة