يعقد ممثلو نوادى تدريس الجامعات 15 فبراير الجارى مؤتمرا تصعيدياً جديدا ضد د. هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، وذلك بسبب عدم الالتزام بمشروع زيادة الدخل مقابل الجودة الذى اتفق عليه د. أحمد نظيف رئيس الوزراء ود. هانى هلال مع الأساتذة، ورغم التزامهم إلا أن الحكومة لم تلتزم بصرف زيادة الأجور المتفق عليها.
وأكد الأساتذة أنهم سيلجئون فى الفترة المقبلة إلى عدد من المؤسسات والهيئات وعلى رأسها رئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الشورى ولجان التعليم بالمجلسين لشرح وجهة نظر نوادى أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعات فى قضاياهم المهنية والجامعية، كما ناشدوا الرئيس مبارك التدخل.
كان ممثلو نوادى تدريس الجامعات وأعضاء 9 مارس، واللجنة القومية للدفاع عن الجامعة عقدوا اجتماعا فى 10 يناير الماضى وهددوا بالتصعيد ضد هلال كما انتقدوا وزير المالية لتأخره فى اعتماد الأموال المخصصة للمشروع، وشهد الاجتماع تهديدا للأساتذة وصل إلى حد التلويح باستخدام كل الوسائل للحصول على حقوقهم المشروعة.
يذكر أن أساتذة الجامعات يرفضون مشروع "زيادة الدخل مقابل الجودة"، ويعتبرونه لا يساهم فى زيادة المرتبات، ولا يؤدى إلى جودة حقيقية فى التعليم، وإنما هو مشروع لا قيمة له ينتقص من قيمة ومكانة الأستاذ الجامعى فى ظل عدم توفر العوامل المساعدة من أماكن لهم بالجامعات أو إمكانات تؤدى إلى تقدم البحث العلمى، وإن كانوا قرروا الاشتراك فى المشروع بعد أن حصلوا على وعد من د. نظيف بتعديل الوضع بدءا من العام المقبل، لكن لم تلتزام الحكومة بذلك.
رغم عدم اتخاذ خطوة فعلية حتى اليوم..
أساتذة الجامعات يواصلون تصعيدهم ضد "هلال" بسبب الأجور
الخميس، 04 فبراير 2010 01:15 م
وزير التعليم العالى د. هانى هلال
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة