طالبوا بتدخل سوزان مبارك..

وقفة احتجاجية لمتضررى التأمين الصحى بالإسكندرية

الأربعاء، 03 فبراير 2010 04:32 م
وقفة احتجاجية لمتضررى التأمين الصحى بالإسكندرية الأهالى خلال وقفتهم الاحتجاجية
الإسكندرية ـ هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم العشرات من متضررى مستشفيات التأمين الصحى وجامعة الإسكندرية، وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام محكمة جنايات الإسكندرية الابتدائية تزامنا مع أولى جلسات محاكمة الدكتور" أ. ه . ع " مساعد رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الشاطبى الجامعى، الذى تم اتهامه بإشعال النيران فى جسد عجوز أثناء إجرائه عملية لاستئصال الرحم، معلنين رفضهم الإهمال الذى تفشى فى مستشفيات التأمين الصحى متسببا فى موت العشرات من أبنائهم. وناشد المتضررون أثناء وقفتهم السيدة سوزان مبارك للوقوف بجانبهم ورحمتهم من قسوة أطباء التأمين الصحى ومستشفياته.

أشار عبد الرحمن سليمان، إلى أن خالته سعاد محمد سالم (80 سنة) دخلت مستشفى الشاطبى الجامعى لإجراء عملية لاستئصال الرحم، فخرجت محروقة حرقا كاملا من الدرجة الثانية والثالثة، بعد أن بدأ الدكتور فى سكب كمية كبيرة من الكحول ووضع جهاز الكى بجوارها، حيث التقط الكحول شرارة كهربائية تسببت فى اشتعال جسدها وتركها، معلناً أنه طبيب نساء وليس حروق، مما أسفر عن إصابتها بجلطة دموية، مضيفا أن الطبيب قام بتهديد أسرة خالته أكثر من مرة كما حاول أغراءهم ماليا للتنازل عن القضية.

وقال والد الضحية روان عمد حمدى، إن نجلته توفيت داخل مستشفى الأميرى الجامعى وهى فى عمر السبع سنوات، نتيجة إهمال الطبيبة فى علاجها، متسببة فى انتقال ميكروب التهاب سحائى لها، مما أدى لوفاتها بعد وصوله إلى المخ إثر دخولها المستشفى لإجراء عملية تركيب شنطة لسحب المياه الزائدة من المخ.

وأضافت والدة شهد عطية، أن الدكتورة "ص. ع" بمستشفى الأميرى الجامعى، قامت بإجراء أبحاث على الطفلة وتجربة بعض الأدوية الخاطئة عليها، حيث كانت تعانى من ورم فى الغدد الليمفاوية والجيوب الأنفية، وأدت هذه التجارب إلى وصول الورم إلى الرئة والمخ وتشعبت إلى باقى أعضائها، مما استحال معه إجراء أى عمليات لعلاجها داخل مصر.

فى ذات السياق انضم إلى الوقفة مرضى الهيمفوليا، وهو نوع من أنواع السرطان يتسبب فى نزيف للدم وعلاجه يتم عن طريق جرعة "فيكتور 8 و9" التى تصل ثمنها إلى 975 و3800 جنيه، حيث قالت إيمان قطب والدة التوأمين محمد وأحمد أنهما ولدا بهذا المرض الوراثى الهيموفيليا وامتنعت مستشفى الطلبة عن حجزهما لعدم توافر الحقن الخاصة بهم وتحويلهم إلى مستشفى الأميرى، التى رفضت هى أيضا استقبالهم متسائلة:" من أين نحصل على هذا الدواء التى تستورده الدولة وتبيعه الصيدليات والمشافى الخاصة، بأسعار باهظة الثمن لا نستطيع دفع قيمة جرعة واحدة منه بينما يحتاج طفليها إلى أكثر من 10 جرعات".

وأشار إيهاب أبو عامر (43 سنة) إلى أنه أكبر مرضى الإسكندرية عمراً بهذا المرض، لافتا إلى أن جميع الفئة المصابة بالمرض من صغار السن، مؤكدا أن العلاج فى التأمين الصحى باستخدام البلازما الملوثة بدلاً من الحقن الخاصة نقل له مرض التهاب الكبدى الوبائى وإصابته بالعجز.

من جانبه أعلن محمد عبد الرحمن محامى هيئة الدفاع عن المرضى رغبته فى توصيل الأمر إلى الرئيس محمد حسنى مبارك للحد من الإهمال الواقع على المرضى بالمستشفيات الحكومية، والمطالبة بتوفير علاج مراكز متخصصة فى الإسكندرية لمرضى الهيموفليا، وكذلك معاملتهم بآدمية وحفظ أرواحهم، موضحا أن هيئة المحكمة قررت تأجيل الجلسة ليوم 17 مارس المقبل لاستدعاء الشهود.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة