أكد جميلى محمد شحاتة صاحب دار وعد للنشر، أنه قد اقتحمت الدار صباح أمس قوة من أمن الدولة، وقامت بمصادرة رواية الكاتب إدريس على "طين الزعيم" الصادرة عن الدار، وجرى مساء أمس مصادرة بقية النسخ من منافذ بيعها فى معرض الكتاب.
وقال جميلى فى اتصال هاتفى لليوم السابع: "أنا الآن مكلبش بالحديد وأعامل معاملة المجرمين" وذلك فى نيابة الجلاء، وأوضح جميلى أن أمن الدولة قد فتشت مقر الدار من الساعة 12 ظهرا، حتى الخامسة مساء، وقاموا باعتقاله بدون إذن نيابة، وصادروا كميات الرواية والموجودة فى مخزنه، وحصلوا على قائمة بالموزعين سواء الموجودين فى معرض الكتاب، أو مكتبات وسط البلد.
وأشار جميلى إلى أن الرواية لا تسىء إلى نظام الأمن المصرى مطلقا، وأنها تتناول النظام الليبى، مشيرا إلى أن أحد الصحفيين المعروفين الذين يديرون مكتب وكالة أنباء ليبية قد تفاوض معه لسحب الرواية من السوق، وهو ما رفضه جميلى، وجعله يستغيث بأمن الدولة من محاولة ليبية لمصادرة الرواية.
وقال جميلى: لم أتوقع أن تقوم أمن الدولة بالقبض على وأنا اللى روحت لهم برجليا عشان يحمونى. ويقول جميلى إن نيابة الجلاء عندما رأت المحضر قد أقرت أنها ليست جهة اختصاص، وإنما نيابة أمن الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة