فتح الطريق الدولى وضبط هارب ونقل المصابين للإسماعيلية

تواصل أجهزة الأمن بشمال سيناء بقيادة اللواء محمد نجيب، مدير الأمن، عمليات تمشيط مناطق صحراوى بوسط سيناء فى محاولة، لإلقاء القبض على عدد من الهاربين من سيارة الترحيلات، بعد تعرضها لإطلاق نار من قبل مجهولين بمنطقة بئر العبد.

حيث ضبطت أجهزة الأمن أحد الهاربين ويدعى حسن سعيد عبد الفتاح على أطراف مدينة العريش والقيد الحديدى فى يده، بعد فرار المتهم الثانى معه.

وذكر بيان أمنى أنه خلال ترحيل 8 متهمين ومحكوم عليهم من مديرية أمن الإسماعيلية إلى مديرية أمن شمال سيناء، وبمنطقة بئر العبد بادر بعض الأشخاص يستقلون 3 سيارات بإطلاق أعيرة نارية تجاه سيارة الترحيلات وقوة الشرطة المرافقة بسيارة أخرى، حيث بادلتهم قوات الشرطة واستشهد إثر ذلك النقيب أحمد أسامة حافظ الضابط بإدارة البحث الجنائى بشمال سيناء، والشرطى سيد غريب إسماعيل (25 سنة).

كما أصيب فردا شرطة آخران. وقد تمكن المحكوم عليه سالم لافى على سالم فى قضية حيازة سلاح نارى وذخيرة بدون ترخيص بالسجن المشدد من الهرب، مصطحباً معه المحكوم عليه حسن عبد الفتاح لاشتراكهما فى قيد حديدى واحد، هذا وقد قامت قوة الشرطة المرافقة لسيارة الترحيلات بالسيطرة على باقى المتهمين المرحلين، وعثر بإحدى السيارات الثلاث التى تعطلت بمكان الواقعة إثر تبادل إطلاق النيران على 7 خزائن ذخيرة سلاح آلى وآثار دماء، كما تم خلال عملية المطاردة ضبط السيارة الثانية التى لاذ مستقلوها بالفرار بالدروب الصحراوية، وهى خاصة بشقيق المحكوم عليه الأول سالم لافى على سالم، وعثر بها على خزينتين ذخيرة إحداهما فارغة.

وقد قام المحكوم عليه الثانى حسن عبد الفتاح بتسليم نفسه، مؤكداً إصابة اثنين من الجناة بإصابات خطيرة، وتتابع أجهزة الأمن عمليات البحث المكثف لضبط الجناة.

يذكر أن النقيب أحمد أسامة أحمد حافظ (28 سنة) استشهد بطلق نارى فى الرأس والشرطى سيد غريب إسماعيل (25 سنة) استشهد بطلق نارى فى البطن، فيما أصيب المجندون حسام محمد صبرى وظريف سيد ظريف وعياد سليم صبيح، كما أصيب سائق سيارة نقل يدعى سيد سيد أحمد بطلق نارى فى يده.

مما يذكر أن النقيب أحمد أسامة كان يشغل منصب معاون مباحث مركز بئر العبد، ومن المنتظر أن يتم مداهمة مناطق كبيرة فى وسط سيناء لضبط الفارين من سيارة الترحيلات.

هذا ويخشى عدد من البدو فى الوسط من قيام الشرطة بحملات انتقامية دون تمييز بين الأفراد، ومن المنتظر أن يتم تكثيف الحملات بعد معرفة هوية من قاموا بتنفيذ عملية الهروب الكبير للسجناء.